كشفت مصادر خاصة لـ"لميثاق" أن عناصر من تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة ) وبسبب الضربات الموجعة التي لاقتها في أبين فرت إلى عدد من مديريات رداع محافظة  البيضاء وبدأت إستعدادتها لنقل المواجهة المسلحة إلى المنطقة .

واوضحت المصادر وبحسب الصور التي تنفرد الميثاق بنشرها أن نشاط القاعدة قد ازداد توسعاً في رداع ابتداء من مديرية قيفة الوكر الرئيس، وحتى  مديرية العرش التي تقع جنوب مدينة رداع ’ وبدأت تستعد بحفر المتاريس والخنادق والتحصينات في عدد من الجبال الإستراتيجية  والتي أقامت بعضها على جبل براش – عزلة قرن الأسد العرش – المطل على عدد من المواقع العسكرية هناك الامر الذي فاقم  المخاوف من استدراج الحرس الجمهوري الذي يواجه مخطط تآمري من قبل بعض الأطراف السياسية التي تقف خلف تنظيم القاعدة .

وذكرت المصادر أن من بين قيادات القاعدة التي وفدت الى ردع هم:

- قايد أحمد عبدالله الحراض

-  زياد عبدالرب عوض بدوح

- عبدالله صالح ناصر الجريدي 

- جبر مهدي

اضافة الى عدد من الارهابيين العرب.

الجدير بالذكر أن زعيم القاعدة في رداع المدعو طارق الذهب صهر أنور العولقي قد لقي مصرعه على يد حزام الذهب أحد أولاد عمه الذي لقي حتفة بدوره على يد أنصار طارق إنتقاما لمقتل زعيمهم .وكانت القاعدة قد حاولت إحتلال مدينة رداع وقلعة العامرية التاريخية وأطلقت عدد من المساجين من سجن رداع بداية العام الحالي .إلا أن وساطة قبلية استطاعت إقناعهم بالخروج منها.