الميثاق نت - محمد المقالح/ الميثاق نت

الجمعة, 01-يونيو-2012
الميثاق نت -
طالب الناشط في ساحة الاعتصام والقيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني(محمد المقالح)، أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم "أمام جامعة صنعاء"،التحلي بالشجاعة والاعتراف بالفشل ورفع المخيمات التي ينصبها معتصمون يتبعون أحزاب اللقاء المشترك في شارع الدائري منذ عام ونصف.
وقال الأستاذ محمد المقالح، في محاضرة له أمام عدد من الناشطين في الساحة امام جامعة صنعاء: طالبت من الفصائل المتواجدة في ساحة الاعتصام أن يمتلكوا شجاعة الاعتراف بأن ما أسماها "الثورة" التي ضحى الشباب في سبيلها قد تم السيطرة عليها فعلا من قبل القوى العسكرية والقبلية والحزبية (في إشارة ضمنية لحزب الإخوان وأولاد الأحمر وقائد الفرقة اللواء "المنشق" علي محسن الأحمر) .

وتابع المقالح: إن دول العالم والقوى الكبرى والنافذة فيه لم تعد ومنذ ما قبل التوقيع على المبادرة الخليجية تراعي الساحات في أي شان تقرره أو تتخذه بخصوص اليمن ، بقدر ما أصبحت تراعي قوى النفوذ التي كانت تسيطر أو تقتسم القرار في اليمن تاريخيا والتي خرج الشعب لإسقاطها (قاصدا تحالف القوى القبلية والدينية والعسكرية).

وفي محاضرته طالب المقالح من هذه القوى - أن تستعيد أهدافها التي خرجت من اجلها للشارع من الإصلاح وتحالفاته العسكرية والقبلية وغيره من القوى من خارج ساحة الاعتصام بصنعاء أولا ، وقال المقالح : الشجاعة ليست فقط في الوقوف أمام سلطان جائر بل في الوقوف أيضا أمام الجمهور المصفق والهتيف والشجاعة أيضا هي اليوم في مواجهة شباب ساحة الاعتصام وكل الشعب اليمني بحقيقة الوضع وما وصلت إليه الأمور وليس تزوير الحقيقة وإخفاء الفشل والهزيمة .

مضيفا: إن ساحة الاعتصام أصبحت ساحة لـ "الثورة المضادة" وما لم يحرر الشباب أنفسهم منها أو يحرروها من العسكر والحرامية والقوى المهيمنة والمتمثلة في نصف النظام الحاكم فان أي حديث عن استعادة أو تحرير الساحة يظل حديثا فارغا وتضليليا ويخدم العنف والانتقام والهيمنة والفساد .. أي يخدم أجندات من يدعي الشباب أنه خرجوا ضد قيمهم الفاسدة .

وأنهى المقالح حديثة بالقول: إن على بقية الأطراف المعترضة على المبادرة الخليجية أن تمتلك شجاعة إعلان الانسحاب النهائي والعلني من ساحة الاعتصام بصنعاء ..وان تستبدلها بإقامة تحالفات وائتلافات عبر العلاقات المباشرة وصفحات التواصل الاجتماعي يمكن دعوتها للخروج والمظاهرات في أي وقت وفي أي ساحة ولأهداف محددة وواضحة كما يحدث في مصر وأماكن أخرى من العالم .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 12:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26828.htm