الميثاق نت: -

تشهد مدينة حجة انتشارا عسكريا للدبابات ومختلف الاسلحة في الطرق والحارات وكذلك شللا تاما لليوم الثاني علي التوالي بعد تفجر الخلافات على المال بين قائدين لكتيبتين عسكريتين تابعة للفرقة الاولى مدرع ، حيث يسعى كل منهما الاستيلاء على الملايين من الاموال التي تصرف للفرقة المتمردة كمرتبات فيما تذهب تلك المبالغ لجيوب كبار العسكريين ..
وتفيد مصادر مطلعة ل الميثاق ان قائدي الكتيبتين امرا الجنود التابعين لهما باغلاق جميع المكاتب المالية(الخدمية) بعاصمة المحافظة حيث اغلاق منذو يوم امس مكتب المالية بالمحافظة ومكتب البنك المركزي وجميع البنوك ومكتب البريد والمواصلات وسط تهديد بضرب اي مكتب او بنك او بريد يخالف ارادة قائدي الكتيبتين العقيد عبد الوهاب قعشم والعقيد عبد الله سراج اللذين امرا بذلك ..
واوضحت المصادر ان هذا التطور الخطير جاء بسبب انفجار خلاف بين قائدي الكتيبتين علي امين الصندوق حيث كل منهما يريد ان يتم صرف رواتب ومستحقات كتيبته عبر امين الصندوق الخاص به ..غير ابهين بتعطيل مصالح ابناء المحافظة او تعريض حياتهم للخطر.. واشارة المصادر الى ان الخلاف نشب بسبب السعي للاستحواذ على المال الذي يصرف باسماء وهمية وان ما يحدث في حجة يدل علي حجم الفساد والمخالفات الكبيرة والمتعددة التي تمارس في بالفرقة الاولي مدرع والتي لا زالت اللجنة العسكرية تتغاضى عنها ..
الى ذلك اكد مصدر محلي للميثاق ان المعالجات الخاطئة من قبل قيادة وزارة الدفاع وخصوصا لمخصصات الاسماء الوهمية في الفرقة وراء تفجر هذا الخلافات الخطرة التي يتحمل اعبائها المواطن وينجوا مرتكبيها من العقاب ..
و طالب مصدر مسؤل بالمجلس المحلي لمدينة حجة في تصريح ل الميثاق : اللجنة العسكرية ووزارة الدفاع باخراج جميع كتائب الفرقة من مدينة حجة نظرا لما قد تسببه من كارثة بسبب التنازع على مصالح شخصية بحتة وتصارع من اجل المال والذي تبدو مخاطرة حقيقية بعد اغلاق جميع المكاتب الخدمية بالمحافظة والاعتداء على الموظفين ..
وتوقع المصدر ان يستمر اغلاق المكاتب الحكومية لليوم الثالث علي التوالي طالما ووزارة الدفاع واللجنة العسكرية تتعامل بسلبية مع الفرقة التي يقودها المتمرد علي محسن ..