الميثاق نت - أدى سكان وأهالي الأحياء المتضررة من مخيمات اعتصام أحزاب المشترك بالعاصمة صنعاء صلاة جمعة ارحلوا من شوارعنا على الشارع الرئيسي في حي الزراعة تنديدا بالحصار الجائر عليهم وانتهاك حقوقهم المعيشية والاقتصادية والإنسانية واحتلال أحزاب المشترك لشوارعهم وحيهم السكني والتجاري منذ مطلع العام الماضي . واستنكر خطيب الجمعة اعتصامات المشترك ووصفها بطويلة المدى وما نتج عنها من إرهاب للأطفال ومضايقة النساء وحرمان السكان من وسائل المواصلات والحصول على أبسط الخدمات.

الجمعة, 13-يوليو-2012
الميثاق نت: -
أدى سكان وأهالي الأحياء المتضررة من مخيمات اعتصام أحزاب المشترك بالعاصمة صنعاء صلاة جمعة ارحلوا من شوارعنا على الشارع الرئيسي في حي الزراعة تنديدا بالحصار الجائر عليهم وانتهاك حقوقهم المعيشية والاقتصادية والإنسانية واحتلال أحزاب المشترك لشوارعهم وحيهم السكني والتجاري منذ مطلع العام الماضي .
واستنكر خطيب الجمعة اعتصامات المشترك ووصفها بطويلة المدى وما نتج عنها من إرهاب للأطفال ومضايقة النساء وحرمان السكان من وسائل المواصلات والحصول على أبسط الخدمات.
وأشار خطيب الجمعة إلى أن واقع أهالي وسكان حي الزراعة والأحياء المجاورة لها لم يعد يحتمل مزيدا من الصراعات والنزاعات .
موضحا أنهم أصبحوا أسرى في حاراتهم ومحاصرين في وطنهم نتيجة حرمانهم من مصادر الرزق وافتقادهم لمقومات الحياة الطبيعية الخالية من التعذيب النفسي.
داعيا حكومة الوفاق أن تتقي الله في أهالي الأحياء المتضررة وان تعمل على رفع الضرر عنهم فرمضان على الأبواب ومحلاتهم التجارية مغلقة ولا يستطيعون فتحها في ظل وجود المعتصمين.
وناشد خطيب الجمعة كافة أبناء الشعب اليمني للتضامن مع أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات ومشاركتهم في كافة فعالياتهم.
وأدان خطيب الجمعة جريمة الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف طلبة كلية الشرطة الأربعاء الماضي وهم خارجين لقضاء إجازتهم الأسبوعية.
لافتا إلى أن ما يعانيه أهالي وسكان حي الجامعة والأحياء المجاورة لها من مخيمات المشترك هو نوع من أنواع الإرهاب، داعيا الشباب إلى تفويت الفرصة على أعدائه وفي مقدمتهم عناصر الشر والظلال من تنظيم القاعدة وأنصار الشيطان في تحقيق ما تشتهيه أنفسهم الأمّارة بالسوء و سفك الدماء والعبث بالأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي وسكان حي الجامعة المتضررين من مستوطنة المشترك ويؤدون صلاة الجمعة وسط شارع الزراعة منذ مطلع العام الجاري كفعالية احتجاجية للتعبير عن معاناتهم جراء الحصار المفروض عليهم بفعل خيام المشترك آملين إيصالها إلى المنظمات الدولية والإقليمية والعربية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، مؤكدين على استمرارهم في فعالياتهم السلمية حتى يرفع الضرر عنهم وتعويضهم التعويض العادل عما تعرضوا له من انتهاكات واعتداءات متكررة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 12:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27479.htm