الميثاق نت - <br />
انتقدت الكاتبة والاديبة اليمنية اروى عثمان تجاهل رئيس الحكومة واعتذاره عن مقابلة سيد الصحافة اليمنية صالح الدحان الذي يرقد في حالة موت سريري بالمستشفى العسكري بعد تفاقم حالته الصحية ورفض وزير المالية صخر الوجيه صرف مستحقات منحة علاجية لانقاذ حياة الدحان في الخارج .واشارت عثمان في مقال لها بعنوان (صالح الدحان.. يا حكومة..!!) الى حضور شيخ الصحافة اليمنية إلى رئاسة الوزراء محمولاً على أكتاف أصدقائه ، واعتذار رئيس

الأربعاء, 25-يوليو-2012
الميثاق نت: -
انتقدت الكاتبة والاديبة اليمنية اروى عثمان تجاهل رئيس الحكومة واعتذاره عن مقابلة سيد الصحافة اليمنية صالح الدحان الذي يرقد في حالة موت سريري بالمستشفى العسكري بعد تفاقم حالته الصحية ورفض وزير المالية صخر الوجيه صرف مستحقات منحة علاجية لانقاذ حياة الدحان في الخارج .
واشارت عثمان في مقال لها بعنوان (صالح الدحان.. يا حكومة..!!) الى حضور شيخ الصحافة اليمنية إلى رئاسة الوزراء محمولاً على أكتاف أصدقائه ، واعتذار رئيس الوزراء عن استقباله بسبب الانشغالات .
مذكرة في هذا الصدد بان الدحان كان باتصال إلى عبدالقادر باجمال أو علي محمد مجور( تأتي سيارة خاصة تستقبله احتراماً لقامته الكبيرة) ، فيما هو اليوم يُترك عرضة للامتهان رغم علاقة الصداقة والكفاح مع باسندوة لأكثر من خمسين عاماً
ولفتت الناشطة في مجال التراث اليمني الى ضياع مئات الملفات والأوراق كعادتها في دهاليز رئاسة الوزراء، ويُمنح أصحابها جلطات وموتات بطيئة، ويقيّد ضياع ملفات وحقوق الناس ضد مجهول اسمه "جنّي" يلعب بكرامة اليمنيين وحقوقهم المهدورة من قبل حرّاس العقيدة والأيديولوجيا!!.
واضافت : (باسندوة في اتصالاته بعد تعالي صوت الغضب على ما يحدث للدحان، يجيبك مدهوشاً: لا أعرف، لا أدري) وتسائلت عثمان : ( فمن هو الذي يدري وورقة الدحان منذ شهرين في رئاسة الوزراء، وتذهب المذكّرة إلى صخر الوجيه ويعتذر، فمن سيوقف مذبحة رئاسة الوزراء وكذلك مذبحة المالية المجاهدة من أجل مآذن جامعة الإيمان بمئات الملايين ومليارات المشائخ، ووو... إلخ؟!. )
وطالبت في مقالها المنشور بصحيفة الجمهورية ( بإيقاف المهازل؛ بل مذابح الملفات والمذكّرات التي تظهر متى ما أراد كوماندوز رئاسة الوزارة). وقالت : (أستاذنا الكريم باسندوة.. نريد فعلاً يوقف المهازل الممجوجة التي تفوح من كراسي ودهاليز الحكومة).
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 04:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-27655.htm