الميثاق نت -
وقفت اللجنة الأمنية في محافظة تعز برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل أمام الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة حيث أقرّت سرعة تفعيل الخطة الأمنية السابقة والانتشار الأمني مع إعادة تموضع القوات الأمنية في المدينة بما يلبيّ الحاجة الأمنية وإعادة السكينة والسلم الاجتماعي.

وأكد مدير أمن المحافظة العميد أحمد علي المقدشي أن اللجنة الأمنية أقرّت عدداً من الخطط الأمنية منها ضبط جميع العناصر المسلّحة داخل مدينة تعز وكذا المطلوبين أمنياً، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من القبض على 4 مطلوبين بتهم قتل.

وأهاب المقدشي بجميع المواطنين والشخصيات الاجتماعية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني أن يكونوا عوناً في إنجاح خطط اللجنة الأمنية وفرض هيبة الدولة وإعادة الأمن والأمان لجميع المواطنين.

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إلى أن اللجنة الأمنية أقرّت كذلك تكثيف الأداء الأمني في الحزام الأمني حول المدينة والمربّعات الأمنية في المناطق الساخنة، كما أقرّت اللجنة إعادة العمل بقص الأسلحة المضبوطة بشكل مخالف ابتداءً من أمس الاول الثلاثاء.

وكانت النقابات المهنية والعمالية بمحافظة تعز في اجتماع لها تحويل المحافظة إلى ساحات لتصفية الحسابات الجهويه والسياسية وانتقدوا بشدة المظاهر المسلحة والاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظة .

وقالت النقابات في بيان لها :إن ظاهرة حمل السلاح عادت إلى شوارع المدينة من جديد لغرض إقلاق الأمن ولاستقرار ونشر الرعب والقتل والنهب وقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

وطالبت النقابات قادة المعسكرات بضبط كل الأفراد وعدم السماح لهم الخروج من معسكراتهم بأسلحتهم ومحاسبة كل من يخالف ذلك.

وقالت النقابات :إن هناك قوى خفيه تقف وراء انتشار السلاح في تعز وهددت بكشفها أمام الرأي العام في مؤتمر صحفي سيتم فيه طرح كل شيء ومن يقف وراء هذه المظاهر المسلحة ويدعمها ويشجعها ويسخرها لأغراض سيئة .

وحثت النقابات المحافظ على إزالة هذه المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون باستخدام كافة الطرق القانونية وأعلنت وقوفها إلى جانبه في استعادة الأمن والاستقرار.

وكان محافظ تعز شوقي أحمد هائل عبر عن إدانته للمظاهر المسلحة في مدينة تعز وكافه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون في المدينة والتي قال إنها تعمل على بث الرعب والخوف بين سكان المدينة وتثير الفوضى والتخريب من قبل من اسماهم " مأجورين" يريدون إعادة المحافظة إلي العصور الوسطي .

وأضاف المحافظ شوقي قال: " من كان يسمون بحماة الثورة أصبحوا اليوم هم من يقفون ضد مسار الثورة والتغيير ، فكل ما يحدث من فوضي وتخريب ونهب الممتلكات وقتل المواطنين لا يوجد له أي مبررات سوى تنفيذ سياسات جهات في العاصمة صنعاء فلماذا يقتتل أبناء المحافظة فيما بينهم".