الميثاق نت -
رفعت قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام في جامعة تعز برقية الى الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام جاء فيها .

الزعيم/علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام يحفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وكل عام وانتم بخير,,,
ونحن نعيش روحانية شهر رمضان المبارك وتجلياته وعطاياه الربانية, يسرنا نحن قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأنصاره بجامعة تعز, أن نعبر لكم عن صادق الامتنان والعرفان تجاه أدواركم المشرفة التي عملت على صياغة ودعم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, وجهودكم المخلصة في إيقاف نزيف الدم اليمني وتحقيق الوفاق السياسي بين أطراف الأزمة السياسية في بلادنا. واستطعتم, يا فخامة الزعيم, بحكمتكم المشهودة, وبفضل وتوفيق من الله عز وجل, أن تفوتوا الفرصة على مشعلي الحرائق ورؤؤس الفتنة وتجار الحروب الذين فشلوا فشلا ذريعا في الوصول الى الحكم عبر صناديق الاقتراع, فلجئوا إلى تنفيذ انقلاب سياسي وعسكري لتقاسم السلطة بعيدا عن إرادة الشعب.

الزعيم رئيس المؤتمر الشعبي العام

إننا على يقين تام وإيمان لا يتزعزع, ومعنا جميع أبناء اليمن الشرفاء, إن الوفاق السياسي والسلم الاجتماعي كان وما يزال هو مشروعكم الوطني الاستراتيجي الذي من اجله عملتم ليل نهار على تجسيده واقعا معاشا على امتداد اليمن الطبيعية منذ أن اختاركم الله وجماهير الشعب لقيادة سفينة الوطن في 17 يوليو 1978. وقد كانت تجربتكم الاستثنائية والمتميزة في الحكم مثار اهتمام المفكرين والمثقفين الحقيقيين في اليمن والمحيطين العربي والدولي, وجعلت تلك التجربة أحرار العالم يقفون احتراما وإجلالا للحكمة اليمنية التي جسدتموها أثناء حكمكم لليمن الحبيب. فقد عرف اليمنيون عن قرب الرئيس والإنسان علي عبدالله صالح عدوا للحرب وصديقا للسلام وربانا ماهرا ورائدا تنمويا زرع الخير في كل شبر من ربوع اليمن الحبيب, وتحققت على يديه منجزات لم يسبقه احد إليها من الحكام في تأريخ اليمن قديمه وحديثه. وعمل جاهدا على تأسيس ديمقراطية حقيقة بشهادة المنظمات الدولية الناشطة في مجال الحقوق والحريات. وسيظل الزعيم علي عبدالله صالح رقما كبيرا في تأريخ اليمن, وعنوانا بارزا سيتوقف عنده كثيرا كتاب التأريخ وباحثوه, فهو الزعيم الملهم, والقائد المحنك, والسياسي المجرب.

الزعيم علي عبدالله صالح

إن جامعة تعز ما كانت لترى النور لولا جهودكم الصادقة وإرادتكم القوية ورغبتكم الأكيدة في محاربة الجهل والتخلف ونشر العلم والمعرفة للالتحاق بالركب الحضاري المتسارع في عالم الانفجار المعلوماتي. فقد تأسست جامعة تعز في عهدكم الميمون وفي ظل رعايتكم الكريمة ودعمكم المتواصل لمنشآتها ومنتسبيها. وهي اليوم, وكما عهدتموها, منارة علمية رائدة تساهم بفاعلية في مسيرة الرقي والتحضر وبناء المجتمع المدني. ولا ينكر هذه الحقيقة سوى إنسان استوطن الحقد قلبه وأعمت الكراهية بصره وبصيرته. وهناك العديد من المشاريع التنموية على امتداد ربوع اليمن الحبيب التي تخلد اسمكم ورسمكم في ذاكرة الأجيال اليمنية المتعاقبة. وختاما, لا يفوتنا ان نهنئكم بحلول خواتم الشهر الفضيل, سائلين الله سبحانه وتعالى أن يشملنا جميعا بمغفرته ورحمته, كما نسأله سبحانه وتعالى إن يحفظكم ويسدد على طريق الخير خطاكم.

قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام في جامعة تعز-