الأربعاء, 10-أكتوبر-2012
الميثاق نت - صغــير بن عزيز الميثاق نت -
أوضح الشيخ / صغــير بن عزيز عضو مجلس النواب أن هناك تنصلاً من بعض الأحزاب في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، باعتبار هذه المبادرة هي التي أخرجت اليمن من أزمة طاحنة كادت أن تعصف به نحو الكارثة، لكن بفضل الله تعالى ثم بحكمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لم يألُ جهداً منذ بداية الأزمة حيث اكد بأنه ليس طامعاً في السلطة وانه لن يسلمها الا الى ايد امينة ولن يسلمها للخراب والفوضى وذلك عبر انتخابات ديمقراطية.

وقال الشيخ / بن عزيز في حوار اجرته معه صحيفة "الوحدة" الرسمية في عددها الصادر أمس الثلاثاء: بأن هناك تلكؤ في رفع الاعتصامات من الساحات، وان هناك مجاميع مسلحة موجودة في بعض مناطق العاصمة صنعاء، والمدن الأخرى مثل تعز وعمران، ناهيك عن أن بعض الالوية المنشقة لازالت تسيطر على بعض المباني الحكومية في محافظة عمران، تعز المدينة الحالمة هي الأخرى لايزال المسلحون داخل أحياء هذه المدينة التي كانت يوما ما مدينة آمنة ومدنية، والآن سادتها الفوضى، وكذلك المسلحون في أرحب وعلى طريق فرضة نهم،

مشيراً بان المسلحين متواجدين بجانب الطرقات ويمنعون بعض الوحدات العسكرية من التحرك، وان ثمة تلاعب واحتيال حتى جامعة صنعاء لم تعد في مأمن، فهي محاصرة بمسلحين وبمليشيات من جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع وبعض من القوى التي تسعى لإثارة الفوضى في البلاد، والطامة الكبرى هي أن الحصبة لاتزال مغلقة وكأنها ليست جزءاً من العاصمة صنعاء.

مضيفاً: بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يحاول تجاوز الصعاب للمضي قدما لإخراج اليمن من محنته الراهنة، فهو يمضي بخطى ثابتة من أجل اخراج هذا البلد إلى بر الأمان، ولكي يعود الأمن والاستقرار إلى أرجائه ويحفظ وحدته الوطنية،.

مشيراً بأن عليهم كأعضاء مجلس نواب في البلاد، التقارب والتآزر ومساعدة فخامة الرئيس من أجل نجاح مهمته والمضي بالبلاد نحو انتخابات 2014م، وبناء الدولة اليمنية التي تكفل لليمنيين الحياة الكريمة والمساواة والعدل.

وحول انتشار السلاح وخاصة لدى المشائخ واعضاء مجلس النواب قال بن عزيز: حقيقة لا أخفيك القول، أن ما تلاحظه علينا معّيب ولا يشرف أحداً، فنحن فعلاً كأعضاء في مجلس النواب أكثر من يحمل السلاح والمرافقين الكثر، وهذا ليس فخراً أو للتفاخر، نحن والله مجبرون على فعل ذلك، لأن هناك أشخاصاً بعينهم في مجلس النواب لا يتحركون إلاّ بعشرات السيارات والمرافقين المدججين بالسلاح، ومع ذلك نحن موافقون على أن يمنع حمل السلاح داخل العاصمة، وفي عواصم المحافظات وعلى مستوى المديريات، لكن بشرط أن يكون الجميع سواسية تحت طائلة القانون، أما أن يكون شخص معه عشرات السيارات ويستهدف أشخاصاً ولا يحترم أحداً، والآخر يمنع ويجب أن يلتزم بالقانون فهذا ليس منطقياً، يجب أن يلتزم الجميع بالقانون، وهؤلاء من افتعلوا الأزمة فيهم من هو معترض على قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح الذي لم يخرج من أدراج البرلمان من قبل أربع سنوات، أما نحن وأخص كتلة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان، فهم من يسعون من أجل أن يرى هذا القانون النور ويطبق على حيز الواقع، لكن هناك معترضين على مشروع هذا القانون داخل مجلس النواب لا يريدون إلاّ الفوضى والخراب والدمار في اليمن ولا يحبذون إلاّ مصالح أنفسهم.







تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28642.htm