الميثاق نت -   استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء السفير الفرنسي لدى اليمن فرانك جيليه ، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالعلاقات المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين ونتائج زيارة الرئيس خلال جولته الأوروبية الأمريكية الشهر الماضي ومنها الدعم الفرنسي في المجالات المختلفة وتخصيصها 180 مليون دولار لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الفنية

الأربعاء, 24-أكتوبر-2012
الميثاق نت -
استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء السفير الفرنسي لدى اليمن فرانك جيليه ، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالعلاقات المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين ونتائج زيارة الرئيس خلال جولته الأوروبية الأمريكية الشهر الماضي ومنها الدعم الفرنسي في المجالات المختلفة وتخصيصها 180 مليون دولار لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الفنية والاقتصادية، وكذلك ما تم الاتفاق عليه بين شركة توتال ووزير النفط أحمد عبدالله دارس الذي ستكون له نتائج اقتصادية باهرة من خلال إعادة وتغيير منافذ التسويق وتغيير الأسعار وبما يحقق المصالح المشتركة بصورة أفضل.

وفي هذا الصدد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع شركة توتال تعتبر استراتيجية وطويلة المدى وعلى شركة توتال التوسع في مناطق وبلوكات الاستثمار والعمل على زيادة الإنتاج على أساس أن اليمن يمر بظروف استثنائية وبحاجة إلى دعم ومساندة على مختلف المستويات.

وأشار الرئيس إلى أن الشراكة مع فرنسا ذات أبعاد مهمة على مختلف الصعد، منوها بأن فرنسا لها وجود في جيبوتي ولها تأثيرات في المنطقة وترتبط مصالحها على الساحل الصومالي وباب المندب وخليج عدن، كما أن العلاقات اليمنية الفرنسية قديمة جدا وعلى هذا الأساس نبني استراتيجية المستقبل بما يصب بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقد رحب الرئيس باستثمارات الشركات الفرنسية والأوربية بكل أشكالها، مشيرا إلى أن اليمن غنيا بصورة كبيرة بالنفط والغاز والزنك والرصاص ومختلف المعادن.

وأكد رئيس الجمهورية أن التعامل سيتم بشفافية مطلقة وعبر الانترنت دون وسيط أو حسيب أو نسيب.فيما عبر السفير الفرنسي عن بالغ الاحترام للأخ الرئيس بهذا اللقاء، مؤكدا أن جمهورية فرنسا تقف مع اليمن خصوصا في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية وستقدم الدعم والمساندة على مختلف مستوياتها.

ولفت إلى أن فرنسا شريك مع الدول ذات العضوية الدائمة والاتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ الاتفاقية السياسية للمبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن 2014 و2051، وذلك من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان.

* سبأ

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28875.htm