الإثنين, 05-نوفمبر-2012
الميثاق نت - نعقد يوم غداً الثلاثاء في مدينة عدن اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية بحضور ٤٨٠ مشاركاً ومشاركة من قيادات فروع المؤتمر بالمحافظات وأعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات وقيادات القطاعات النسوية ورؤساء الفروع بالجامعات والكليات.<br />
<br />
وقال الاخ احمد الميسري عضو اللجنة العامة في تصريح لـ «الميثاق» ان اللقاء التشاوري الموسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية سيركز على الميثاق نت -
نعقد يوم غداً الثلاثاء في مدينة عدن اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية بحضور ٤٨٠ مشاركاً ومشاركة من قيادات فروع المؤتمر بالمحافظات وأعضاء اللجنتين العامة والدائمة الرئيسية ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات وقيادات القطاعات النسوية ورؤساء الفروع بالجامعات والكليات.

وقال الاخ احمد الميسري عضو اللجنة العامة في تصريح لـ «الميثاق» ان اللقاء التشاوري الموسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية سيركز على مناقشة أبعاد القضية الجنوبية للخروج برؤية واقعية واضحة بشأن تلك القضية..

مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام بكافة تكويناته يحمل هم القضية الجنوبية ولديهم

انسجام كامل بشأنها.. وقال الميسري : ان المؤتمر حريص كل الحرص على ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية، وفي سبيل ذلك فوض التكوينات القيادية في المحافظات

الجنوبية بالتشاور حول هذه القضية وملامسة أبعادها على أرض الواقع في هذا

اللقاء الموسع ليؤكد انه تنظيم ملتصق بالجماهير وليس لديه مركزية شديدة..

مشيراً الى ان هذا اللقاء رداً شافٍ على من يدعون بأن التوجيهات داخل المؤتمر

تأتي من صنعاء، وقال عضو اللجنة العامة المهندس احمد الميسري : لايستطيع أحد

ان يتجاهل شعبية المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية وذلك للعدد الكبير

من أنصاره في كافة الدوائر والمراكز، كما لاينكر أحد دوره الريادي والفاعل في تبني حلٍ عادل ومرضٍ لأبناء المحافظات الجنوبية بشأن قضيتهم.

واعتبر المهندس احمد الميسري : ان هذا اللقاء التشاوري يؤكد رفض ابناء الجنوب

الوصاية من أي حزب او جماعة سياسية على قضيتهم دون اشراك بقية القوى

السياسية والاجتماعية.

وقال : كنا شركاء في الماضي ونحن شركاء في الحاضر بكلما فيه ولن نقبل بأن

يحتكر أحد تحديد حاضر ومستقبل أبنائنا في هذه المحافظات دون أن يكون لنا رأي

في ذلك، ونؤكد قبولنا بكل الفعاليات الحاملة للقضية الجنوبية على اختلاف مشاربها، وسنمد أيدينا للجميع من أجل الحوار، وسندعم أي حل مثالي للقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة، وبما يتماشى مع بنود المبادرة الخليجية والقرارات الدولية. مؤكداً ان الحوار حول القضية الجنوبية لايخرج عن اطار القضية الجنوبية التي أكدت نصوصها الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه..

وأكد الميسري عضو اللجنة العامة ان القضية الجنوبية لايمكن ان تحل خارج طاولة الحوار، معرباً عن ثقته بأن المؤتمر الشعبي العام سيسجل موقفاً تاريخياً بشأن القضية الجنوبية..

وحول مايسوقه البعض من اتهامات ضد المؤتمر قال المهندس الميسري : إذا كانت لدى المؤتمر اخطاء فنحن لاننكرها وهي لاتتجاوز الأخطاء الادارية ومشاكل الاراضي وهي مشاكل قابلة للحل وقد تصدينا لها في حينها في تكوينات المؤتمر.. واستدرك قائلاً : لكن لايمكن ان نقارن أخطاء المؤتمر بأخطاء الذين سطروا أخطاؤهم بدماء ضحايا الصراعات التاريخية منذ عام ١٩٦٧ م.. وتساءل : نحن لدينا الجراءة للاعتراف بأخطائنا فهل لدى الآخرين الجراءة للاعتراف بأخطائهم وتحمل تبعاتها.

وقال: نحن نريد ان نطوي صفحات الماضي ونبني يمن الغد وليس لدينا ما نخاف

منه وحرصنا على الوطن يدعونا لعدم الدخول في مهاترات ومناكفات لن تزيد اليمن

إلا بؤساً..

وتعليقاً على الاستفزازات الاعلامية التي يطلقها البعض قبيل انعقاد مؤتمر الحوار

الوطني قال المهندس الميسري : نحن ضد أي عمل اعلامي من شأنه تعطيل ميسرة

الحوار ونؤمن بأنه لاخيار أمام اليمنيين سوى حل مشاكلهم بالحوار وتجسيد الحلول

على الأرض، وتأكيداً لذلك يكثف المؤتمر الشعبي العام جهوده في سبيل التمهيد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني ومناقشة كافة الخيارات السلمية لحل الأزمات المزمنة والمفتعلة بعيداً عن لغة العنف والترهيب.

ولفت الاخ احمد الميسري عضو اللجنة العامة الى ان البعض يتخوف من أن يكون

مؤتمر الحوار مناسبة لإثارة مشاكل جديدة، مؤكداً ثقته بأن تلك المشاكل أهون بكثير من البديل المفترض للحوار، ووصفه بأنه بديل مخيف يهدد مستقبل وأمن واستقرار الوطن لعقود طويلة وينذر بمشاكل مضاعفة وحروب أهلية لن يدفع ثمنها سوى الشعب، أما النخب السياسية فستجد طريق هروبها الى الخارج حاملة ثمن دماء اليمنيين كما حدث في أحداث سابقة.. وقال الميسري : لايجب ان يفهم اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية على أنه محاولة لاحتواء او احتكار القضية الجنوبية في شخصيات او حزب كما يفعل البعض بقدرما هو مبادرة حسن نية تمهد الارضية لتنسيق أكبر بين كافة القوى في المحافظات الجنوبية من أجل الوصول الى حل آمن وعادل يتماشى مع ما أرتضيناه جميعاً ووقعنا عليه في الرياض..

مشيراً الى ان المؤتمر يمثل قطاعًا واسعًا من أبناء الوطن وتياراً وسطياً معتدلاً يقبل بالجميع ويرفض الاقصاء.. وقال الكل يعلم حجم المؤتمر وانجازته الوطنية العملاقة واللقاء التشاوري دليل واضح على حضور المؤتمر في المشهد السياسي بكل هذه النخب القيادية وما سقط أو تساقط من أعضاء المؤتمر دليل عافية، ونفخر بما بقي لدينا وهم الأغلبية الصادقة والوفية، وهم الذين تنطبق عليهم معايير الانتماء الحقيقي الذي سنعتمد عليه في المستقبل..

وأشار عضو اللجنة العامة احمد الميسري: ان كل طرف يتعامل مع قضايا الوطن وفقاً لخلفيته السياسية، والمؤتمر لديه خلفية سياسية نقية أكثر من غيره يجد فيه الجميع ذلك التعامل الايجابي المنفتح كونه يستند الى ثقافة سياسية تعتمد الوضوح في المواقف وتميزه عن غيره حيث يجد المواطن صعوبة في التعامل معهم كونهم

يتعاملون وفقاً لخلفيات استخباراتية او اقصائية او رجعية متخلفة او غامضة احياناً.

وأكد الميسري في ختام تصريحه لـ »الميثاق « : ان الدولة المدنية التي ننشدها

جميعاً هي الضامن الوحيد لمستقبل اليمن وهناك الكثير من العراقيل والصعوبات

التي تقف أمامها والمؤتمر ليس ضمن تلك العراقيل بل سيكون داعماً ومسانداً لإقامة

الدولة المدنية الحديثة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 06:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-28995.htm