الأربعاء, 02-مايو-2007
الميثاق نت - تعقد اليوم في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن أعمال القمة اليمنية ألأمريكية برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش .
وتتناول المباحثات سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إضافة إلى المستجدات وتطورات الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناقش القمة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين ولبنان والصومال والعراق وأزمة دارفور بالسودان إلى جانب سبل تحقيق السلام في المنطقة في ضوء المبادرة العربية إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب
الميثاق نت -
تعقد اليوم في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن أعمال القمة اليمنية ألأمريكية برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش .
وتتناول المباحثات سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إضافة إلى المستجدات وتطورات الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناقش القمة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين ولبنان والصومال والعراق وأزمة دارفور بالسودان إلى جانب سبل تحقيق السلام في المنطقة في ضوء المبادرة العربية إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب.
صحيفة الثورة في افتتاحيتها اليوم وصفت القمة الامريكية اليمنية بأنها " قمة الشراكة ومفتاح الاستقرار".
وأشارت الصحيفة إلى أن لقاء الزعيمين هو الرابع خلال عدة سنوات شهدت فيها العلاقات اليمنية - الأمريكية تقدماً ملحوظاً جسد في حقيقته حرص الجانبين على الدفع بهذه العلاقات بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة
ويعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين ويسهم في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي وتفعيل جوانب الشراكة العربية الأمريكية.
وأكدت أن لقاء بوش وصالح تتضاعف أهميته كونه يأتي بعد عدة لقاءات مع كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية استوعبت في جوانبها المسائل ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية وعملية السلام في المنطقة وغيرها.
واضافت" من الواضح أن الإدارة الأمريكية يهمها الاستماع لرؤية الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتميز بفكره السديد والمستنير وتوجهه المعتدل الذي يستند إلى الواقعية والعقلانية والقدرة على طرح أنجع الأفكار الموصلة إلى معالجة القضايا والأزمات وتجنيب المنطقة ما تعانيه اليوم من المآسي والويلات خاصة وأن بقاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط على ما هي عليه الآن لن ينتج عنه سوى المزيد من التفاقم الذي لا يخدم أي طرف من الأطراف خاصة في ظل اتساع الفجوات التي تتزايد فيها أجواء الانسداد ومناخات التوتر التي يستخدمها البعض للتحريض على العنف وأعمال الإرهاب وإشاعة ثقافة التطرف التي تهدد أمن واستقرار العالم بأسره ".
المصدر: الثورة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2910.htm