الجمعة, 04-مايو-2007
الميثاق نت -
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم عن قيام المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الجوار، بينيتا فيريرو فالدنر، بزيارة لليمن في الفترة الواقعة بين 6 و7 من الشهر الحالي، حيث تلتقي الرئيس علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين في البلاد، كما تعقد حلقات نقاش مع ممثلي الأحزاب والمجتمع المدني، وتتوجه إلى طلاب جامعة صنعاء. وبمناسبة هذه الزيارة، أكدت المفوضة الأوروبية أن "الإتحاد الأوروبي مهتم بإقامة شراكة قوية مع اليمن"، واصفة اليمن بـ"الشريك الهام لأوروبا". وأشارت المفوضة في تصريحاتها اليوم، أنها ستعلن خلال زيارتها عن مساعدات أوروبية لليمن، تقدر بـ 60 مليون يورو، سوف تصرف في الفترة بين 2007-2010، "حيث سيتم التركيز على دعم حسن الإدارة، وتنشيط القطاع الخاص، ومكافحة الفقر، ومساعدة الاقتصاد اليمني على التأقلم مع الاقتصاد العالمي". وأضافت المفوضة أن اليمن يواجه اليوم تحديات كبيرة، "ونحن على استعداد لمرافقته للنهوض بها، خاصة في مجال دعم الديمقراطية، الأمر الذي يساهم في تسريع وتيرة الإصلاحات وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني". واعتبرت المفوضية أن الحكومة اليمنية، وهي الأفقر في المنطقة، قد اعتمدت أجندة إصلاحات طموحة قد حققت الكثير من الخطوات الإيجابية، "ومن هنا رغبة المفوضية في تركيز مساعداتها القادمة، على دعم المؤسسات الدستورية والمجموعات البرلمانية والأحزاب السياسية، وكذلك تفعيل سيادة القانون وحقوق الإنسان ودعم قطاع الصحة"، حسب ما جاء في بيان صادر بهذا الشأن. وترسخت العلاقات اليمنية الأوروبية في عام 1997، حيث عقد اتفاق تعاون ثنائي، كان يغطي الجوانب التجارية والتنمية والثقافة وغيرها، وشهد عام 2004 تحولاً جيداً حيث تم افتتاح مقر، لبعثة الإتحاد الأوروبي في صنعاء، وبدأت تتبلور الصلات السياسية بين الطرفين. وكان الإتحاد الأوروبي قد نشر بعثة مراقبة انتخابات رئاسية ومحلية في البلاد، في 20 أيلول/سبتمبر 2006، "الانتخابات التي شهدت تطوراً ملحوظاً في مجال سير العملية الانتخابية، ومشاركة النساء، وإعلان النتائج"، حسب تقارير أوروبية نشرت في ذلك الوقت.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2938.htm