الميثاق نت - حملت جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة الرئيس محمد مرسي المسؤولية عن العنف الذي اندلع خارج قصره الرئاسي مساء اليوم الاربعاء وقالت انها مستعدة للحوار اذا سحب الرئيس الاسلامي اعلانا دستوريا منحه سلطات استثنائية.وقال الزعيم المعارض محمد البرادعي في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء الجبهة

الأربعاء, 05-ديسمبر-2012
الميثاق نت/وكالات -
حملت جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة الرئيس محمد مرسي المسؤولية عن العنف الذي اندلع خارج قصره الرئاسي مساء اليوم الاربعاء وقالت انها مستعدة للحوار اذا سحب الرئيس الاسلامي اعلانا دستوريا منحه سلطات استثنائية.

وقال الزعيم المعارض محمد البرادعي في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء الجبهة "نحمل الرئيس مرسي وحكومته وجماعته المسؤولية الكاملة عما يحدث من عنف في مصر اليوم."

واضاف "مستعدون للحوار اذا ما الغي واسقط الاعلان الذي يخالف الشرعية القانونية وان يتم تأجيل الاستفتاء على هذا الدستور الصادر من لجنة غير ممثلة وغير مؤهلة لوضع دستور للبلاد." ومن المقرر إجراء استفتاء يوم 15 ديسمبر كانون الاول على مسودة دستور تقول المعارضه انها تتجاهل بواعث قلقها.

واندلعت مصادمات اليوم بين حشود من المؤيدين والمعارضين لمرسي خارج القصر الرئاسي بالقاهرة.

بدوره قال الزعيم المصري المعارض عمرو موسى ان الرئيس محمد مرسي يجب ان يقدم عرضا رسميا للحوار لانهاء ازمة بشأن الدستور بعدما طرح نائب الرئيس ما وصفه بأنه افكار شخصية لانهاء الخلاف.

ونقلت وكالة رويترز عن موسى"نحن جاهزون حين يكون هناك شيء رسمي.. شيء موضح في بنود محددة.. لن نتجاهله خاصة اذا كان هناك شيء مفيد." واضاف انه يجري محادثات مع سياسيين اخرين.

وقالت بوابة الاهرام على الانترنت ان السياسيين المعارضين في جبهة الانقاذ الوطني يبحثون المقترحات التي طرحها نائب الرئيس محمود مكي. وقال مسؤول بجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي لرويترز ان الافكار بحاجة الى "بلورة".

في غضون ذلك اعلن ثلاثة من أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس مرسي استقالاتهم على الهواء مباشرة عبر الفضائيات مساء الليلة وقالوا ان ذلك احتجاجا على اسموه محاولة السلطة الاستقواء بمناصريه لفرض نفسها بالقوة على المعارضة.

وقدم سيف الدين عبد الفتاح وأيمن الصياد وعمرو الليثي استقالاتهم مما يرفع عدد المستقيلين بسبب أزمة الاعلان الدستوري الى ستة أعضاء.

وبحسب قناة العربية فقد قتلى اثنين في الاشتباكات الدائرة أمام قصر الاتحادية بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي وآخرين مؤيدين له من جماعة الإخوان المسلمين.

وكانت وزارة الصحة أعلنت منذ قليل إصابة 23 شخصاً خلال الاشتباكات التي اندلعت بعد تدخل جماعة الإخوان المسلمين لفضّ الاعتصام أمام قصر الاتحادية، والذي بدأ مساء أمس.

وبدأت الاشتباكات بين الجانبين بالتراشق بالحجارة وتطوّرت إلى استخدام قنابل المولوتوف.






تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29488.htm