الميثاق نت - كان حري برئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة ان ينتقي الفاضه قبل أن يوجه صواريخه الى شباب محتجين على اداء حكومته متهماً اياهم بأنهم بلاطجة يتبعون علي عبدالله صالح.مع اننا

الأحد, 09-ديسمبر-2012
الميثاق نت: تقرير -
كان حري برئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة ان ينتقي الفاضه قبل أن يوجه صواريخه الى شباب محتجين على اداء حكومته متهماً اياهم بأنهم بلاطجة يتبعون علي عبدالله صالح.
مع اننا لم نسمع او نقرأ انه وطوال فترة الأزمة التي مرت بها اليمن منذ بداية عام 2011 ان علي عبدالله صالح قد تلفظ على من كانوا يشتمونه في الساحات بألفاظ غير لائقة وهو رئيس منتخب وترك السلطة مغلباً مصلحة الوطن على كل شيء.
ولكن باسندوة الذي يعتبر نفسه ثائراً قامت قيامته عندما انتفض عدد من المحتجين الشباب في قاعة المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان متهماً اياهم بالعمالة والخيانة قائلا (انتم عملاء بعتم الثورة وبعتم الوطن واستلمتم فلوس) وغادر بعد ذلك قاعة المؤتمر.
حسناً فل يغادر الى غير رجعة فلايهمنا ان غادر او بقي ولكن ان يكون هذا هو مستوى تفكير ووعي رئيس حكومتنا فإنها والله لمصيبة.. فأي مستقبل ينتظر هذا الوطن في ظل رئيس حكومة أكل عليه الدهر وشرب يعتبر نفسه اكبر من ابناء الشعب اليمني.
ربما يكون ما اقدم عليه من يعتبر نفسه مناظلاً نوعاً من الخرف العمري والسياسي، وإلا فانه لايجوز لرئيس حكومة ان يخاطب مواطنيه بهكذا خطاب.
ماقام به باسندوة لقي استهجاناً كبيراً من كافة المواطنين اليمنيين حتى من اولئك الذين كانوا يناصرون تقلده منصب رئيس حكومة اليمن.
بعضهم وصف هذه الفعلة بالخرف السياسي واخرون قالوا ان هذه هي بضاعة باسندوة التي لايملك غيرها.. والتي اكتسبها منذ بداية حياته السياسية عندما تأمر هو ورفيق دربه عبدالله الاصنج على ثورة 14 اكتوبر وانقلبوا عتلى الجبهة القومية.
فلك المجد ياعلي عبدالله صالح شتمت وأوذيت بل حالوا حتى قتلك وانت بين يدي ربك وفي قبلته تصلي له فلم تشتم احداً ولم تقتل احداً وهذا الذي يعتبر نفسه مناظلاً يشتم اليمنيين لمجرد انهم اختلفوا معه..
والى باسندوة نقول: ابحث لك عن شيء تتحجج به بعد اليوم غير الديمقراطية التي اثبت انك لا تؤمن بها البتة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-29533.htm