الأربعاء, 09-مايو-2007
الميثاق نت -
- استغرب مصدر مسئول بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ما تروج له بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك في وسائلها الإعلامية من تأويلات وتضليلات حول توقف الحوار بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب والذي كان قد بدأ خلال الفترة الماضية بدعوة بادر إلى إطلاقها المؤتمر الشعبي العام.
وأكد المصدر بأن تلك التأويلات والمزاعم التي تطلقها بعض قيادات أحزاب المشترك حول توقف الحوار من خلال التشكيك بحرص ومصداقية المؤتمر(الحزب الحاكم في اليمن) وجديته في استمرار الحوار وإنجاحه، إنما تعكس الحالة المأزومة التي تعاني منها تلك القيادات، محاولة إسقاطها على الآخرين متنكرة علمها بأن المؤتمر الشعبي العام لم يضق صدره يوما بالحوار باعتباره جزءاً أساسياً من ثقافته، كما أن دعوته الى الحوار جاءت استشعاراً منه بالمسئولية الوطنية وحرصه الكبير على إشراك كل القوى السياسية للنهوض بمسئوليتها الوطنية في ظل التوجهات المستقبلية التي يقودها المؤتمر.
موضحا أن بعض "الأبواق" التي تعودت على قلب الحقائق وتشويهها لم يرق لها ذلك مما جعلها تقدم على تسويق تلك المزاعم مستهدفة إعاقة الحوار وإفساد أجوائه، ذلك لأنها لا تزال مأسورة بهموم ماضوية بحتة.

وأكد المصدر بأن استئناف الحوار متوقف على عودة شركاء الحوار وتوقيع أطرافه على الوثيقة الخاصة بقضايا وضوابط وضمانات الحوار التي تم التوصل إليها في اللقاءات السابقة.
وقال المصدر إنه لا يوجد أي عوائق من جانب المؤتمر الشعبي العام تحول دون استئناف الحوار وهو ما أكده الأستاذ عبدالقادر باجمال أمين عام المؤتمر في أكثر من مرة.
وأضاف المصدر بأن المؤتمر يتعاطى مع الحوار كقضية وطنية تصب نتائجها في مصلحة الوطن، في الوقت الذي يلاحظ أن هذه القيمة تغيب في وعي بعض قيادات أحزاب المشترك ووسائله الإعلامية لتحل محلها رغبات ونزعات حزبية وشخصية ضيقة.
ودعا المصدر تلك القيادات والوسائل الإعلامية أن تحذو حذو النماذج الراقية للمعارضة في كيفية الالتفاف حول القضايا الوطنية والحفاظ على ما يؤدي الى أن تكون تلك القضايا محل إجماع بين السلطة والمعارضة وهي رؤية المؤتمر التي أكدها الأخ الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في حواره المنشور مؤخراً في صحيفة الميثاق، غير أن هذه الرؤية للأسف كثيراً ما تسقط من حسابات بعض أحزاب المشترك، ولعل المواقف المتخاذلة لهذه الأحزاب إزاء أحداث صعدة تؤكد ذلك بجلاء وتكشف حقيقة تلك المفاهيم الخاطئة التي تسيطر على أدائها الأمر الذي جعلها غير قادرة على الفصل بين القضايا الوطنية والقضايا الشخصية وقاصرة عن استيعاب وفهم متطلبات العمل الوطني في ظل النهج الديمقراطي الذي تنعم به اليمن.
واختتم المصدر بالقول :وبالرغم من ذلك فان المؤتمر يأمل عودة شركاء الحوار اليوم قبل غدٍ ويأسف لسلوك التضليل الذي يمارسه المشترك والناطقين باسمه.

مضيفا :وكان الاحرى بان يتسم حديثه بالصدق ليقول للناس أن المشترك هو من غادر طاولة الحوار ورفض العودة إليها ،وان كل ما نسمعه عنه أن قيادات المشترك ستعقد اجتماعا لتقرر العودة او الغياب المطلق وحتى هذه اللحظة لم نسمع خبراً مسراً بان المشترك قرر استئناف الحوار والعودة إليه.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3015.htm