الجمعة, 01-فبراير-2013
الميثاق نت: -
أدى الجرحى الشباب المستقلين المضربين عن الطعام والمتضامنين معهم صلاة الجمعة في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء. وشاركهم في اداء الصلاة مئات المواطنين من الأحياء المجاورة للساحة، وناشطين حقوقيين واعلاميين وسياسيين.

ودعاء خطيب الجمعة الأطراف المتصارعة في البلاد إلى تغليب لغة العقل والمنطق والحوار في الأمور المختلف فيها.

وندد بسعي بعض القوى لاستثمار الدين لخدمة مصالحها السياسية والخاصة بهدف السيطرة على السلطة في البلاد، وندد بمواقف أحزاب المشترك المتخاذلة، والتي نسيت بأن دماء الجرحى والشهداء هي التي أوصلتهم إلى كراسي الحكومة. داعيا إلى أن يواكب الخطاب الاسلامي، متغيرات العصر.

وأعتبر متابعون أن خطبة جمعة ساحة الاعتصام امام مجلس الوزراء ، تعد خطبة نوعية ، كونها جاءت بعيدة عن التعصب الديني والطائفي الذي يهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني، حد وصفهم.

مؤكدين أن ما دعا له الخطيب هو ما ينبغي أن يأخذ به فقهاء وخطباء اليوم الذين يتخذون من منابر الجوامع وسيلة للتحريض والفتنة الطائفية.

وهتف الجرحى والمتضامنون معهم عقب الفراغ من صلاة الجمعة، هتافات مناوئة لحكومة الوفاق، ولوزير المالية صخر الوجيه، مؤكدين على استمرارهم في إضرابهم حتى تسفير الجرحى المشمولين بحكم المحكمة الإدارية للخارج لتلقي العلاج.

وكان الجرحى المضربون عند الطعام، قد استقبلوا الناشطة توكل كرمان، بهتافات مناوءةء، بعد ان تنكرت لهم.

وقال الجريح سامر الصلوي خاطب "توكل كرمان متسائلا: كيف ان اسمي على الورق مسجل باني قد سافرت إلى تركيا ثلاث مرات لتلقي العلاج .

فلم تجد كرمان من رد على ذلك سوى ذرف الدموع ..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 08:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-30472.htm