الإثنين, 14-مايو-2007
الميثاق نت -
ألحقت الدعوة التي وجهتها اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام -الخميس الماضي- لجميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بإعلان موقف مما يجري في صعدة.. الحقت عزلة سياسية وشعبية لبعض قيادات وأحزاب اللقاء المشترك المعارض ففي الوقت الذي قوبل موقفي الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، والشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للاصلاح بارتياح لدى جميع أبناء الشعب اليمني كما استقبل هذال الموق باشادة كبيرة من قبل الحريصين على أمن واستقرار اليمن من الاشقاء والاصدقاء.
مصادر سياسية أكدت أن اجماع كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني على دعم القوات المسلحة والأمن في مواجهتها للأعمال الإرهابية في بعض مناطق صعدة وكان آخرها موقف أحزاب رابطة أبناء اليمن.
مصادر متطابقة أكدت أن خلافات بين قيادات في أحزاب اللقاء المشترك بدأت تخرج عن السيطرة بسبب اقدام بعضها على توريط زحزابهم بمواقف داعمه للإرهابيين وهو ما اعتبرته تجاوزاً للثوابت الوطنية، ونسفاً للتاريخ النضالي الوطني الذي تفاخر به أحزابهم.
واعتبرت رسالة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس هيذة تجمع الاصلاح التي جاءت بعد الموقف المخزي الذي اعلنه القيادي الاصلاحي السابق »قحطان« رداً قوياً على ذلك الجناح الذي تسعى الى اشعال الفتنة في البلاد والعودة باليمن الى عهود الماضي البغيض والحال أسوء بالنسبة‮ ‬للتنظيم‮ ‬الوحدوي‮ ‬الناصري‮ ‬والحزب‮ ‬الاشتراكي‮.‬
ذات المصادر نصحت: قيادات أحزاب »الاشتراكي، الاصلاح، الناصري« بتحمل مسئولياتهم الوطنية والوقوف الى جانب الوطنيين وعدم التفريط البها في هذا اللحظات الحرجة والتي تشكل بالثوابت الوطنية والخروج عنها خيانة لتاريخ أحزابهم التضحيات الجسيمة لأعضائهم والتي يزكوها من‮ ‬أجل‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الجمهورية‮ ‬والوحدة‮ ‬والديمقراطية‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 05:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3059.htm