الأربعاء, 16-أغسطس-2006
الميثاق نت -
اعتبر الدكتور عبد الله الفقيه أن اخطر ما يواجه أحزاب اللقاء المشترك هو فوزها بالسلطة لأن تماسكهم ينبع من وجودهم خارج السلطة.
وقال الفقيه إن أحزاب المشترك إذا وصلت إلى السلطة ستختلف على كيفية تقاسم الكعكة وهناك سيكون عدم الاستقرار على اعتبار أن أحزاب المشترك ذات خلفية أيدلوجية عقائدية كل منها يعتقد أن الحقيقة فيما يراه.
وتساءل الفقيه في ورقة العنوان الانتخابات الرئاسية قراءة في موازين القوى المتنافسة، قدمها في ندوة نظمتها صحيفة العاصمة وحملت ذات الاسم - عن مدى وصول التنسيق بين أحزاب المشترك إلى قواعدها لتعمل مع بعض .
وأبدى الفقيه تخوفه من أن يؤثر البعد الأيدلوجي للمشترك على أدائة في الانتخابات، منوهاً إلى أنه زار محافظة عدن ولم يجد أي حراك للمعارضة فيها على عكس الحزب الحاكم .
وقال الفقيه أتصور أن تدخل الانتخابات القادمة البلاد إلى القوض أو إلى الديمقراطية والتنمية في كلا الحالتين واحدة -حسب قوله- مشيراً إلى أن حصول المعارضة على أكثر من (40%) في الانتخابات يعني عدم الاستقرار السياسي ، حيث ستكون هناك مصادمات وعنف - حسب قوله - .
وأضاف الفقيه أن ثقافة المشاركة غير موجودة في المشترك ويدلل أنه عندما يصل إلى "التوزيع"يحصل الخلاف داعياً المعارضة إلى عدم استخدام الإمكانات كمبرر لفشلها .
من جهته قال الدكتور، محمد عبدا لملك المتوكل – الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية إن ثقافة القدرة على مشاركة الآخر لاتزال ضعيفة عند أحزاب المشترك متمنياً أن تنزل هذه الثقافة من القيادات إلى القواعد ، معتبراً أن الانتخابات المحلية هي الاختبار الحقيقي لأن القبول بالمشاركة ستحدده المحليات.
وتساءل المتوكل: هل نحن فعلاً قادرون على التنازل لبعضنا البعض في الانتخابات المحلية ، منوهاً إلى أن محمد الصبري – رئيس الدائرة السياسية – أخبره أنه قلق من هذه النقطة .
وأكد المتوكل تبرير قيادات في المشترك عدم إلزام قواعدها بالالتزام بعدم القدرة وهو ما أكده الصبري بقوله: هناك (7000) مرشح في الميدان ونحن نستقبل (7000) مشكلة بسبب متغيرات تحصل في الميدان -حد قوله- مؤكداً على أن الانتخابات نتائج وليس إجراءات .
لكن حاتم أبو حاتم – القيادي الناصري – قلّل من تواجد المعارضة في الميدان وقال: أن أداءها لايزال ضعيفاً، متمنياً ألا تكون هناك أسباب غير الحرب الدائرة في لبنان .
القيادي الإصلاحي على الجرادي قدم قراءة في خطاب المؤتمر الشعبي العام ومؤشرات حملته الانتخابية اقتصرت على اتهام الإعلام ألمؤتمري بالانقلاب على التحولات السلمية وانتهاج المؤتمر لخطاب تكفيري للأخر ،مدللاً على ذلك ببيان استهدف النائب – صخر الوجيه بعد استقالته من المؤتمر وهو خطاب تجاوزه الوسط التكفيري- حسب وصفة-.
المصدر: المؤتمر نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-306.htm