السبت, 19-مايو-2007
الميثاق نت - يتوجه وفد أمريكي يضم محاميين وممثلين لمنظمات حقوقية إلى اليمن اليوم السبت لمتابعة أوضاع الميثاق نت - متابعات -
يتوجه وفد أمريكي يضم محاميين وممثلين لمنظمات حقوقية إلى اليمن اليوم السبت لمتابعة أوضاع المعتقلين اليمنيين الذين تم الإفراج عنهم من معتقل جوانتانامو والتحقيق في شكاوى العديد منهم بتعرضهم للتعذيب النفسي واحتجازهم في زنازين انفرادية لأشهر وأحياناً لسنوات .
وقالت مصادر حقوقية يمنية إن أعضاء الوفد يحملون معهم أيضا رسائل لأسر بعض المعتقلين اليمنيين الذين مازالوا محتجزين في جوانتانامو ، كما أنهم سوف يسعون لعقد لقاءات مع أسر المعتقلين أملاً في الحصول على تفاصيل إضافية قد تعينهم في الترافع عنهم ومحاولة الإفراج عنهم.
من جانبه قال خالد الآنسي مدير عام الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) ، حسبما ذكر موقع "العربية.نت": إن الهيئة أجرت اتصالات مع الجانب الأمريكي من أجل متابعة المعتقلين اليمنيين في (جوانتانامو) ، لافتا إلى أن " الحكومة الأمريكية لا تعلن عادة عن الإفراج عن معتقلين يمنيين بطريقة شفافة الأمر الذي يتيح للحكومة اليمنية بعد تسلمهم إلى إخفائهم لفترة من الزمن".
وأوضح الأنسي أن :"هناك شكاوى من العديد من المفرج عنهم والذين التقيناهم وسمعنا إلى شهاداتهم حيث تم سجنهم إنفرادياً وتم منع الزيارة عنهم وتعرضهم للتعذيب النفسي وأن هذه الوسائل صارت مألوفة في اليمن ضد المعتقلين". وأشار الأنسي إلى أن هدف المحاميين هو الالتقاء بأسر المعتقلين وإطلاعهم على مواقفهم القانونية والجهود التي يبذلونها أمام المحاكم الأمريكية مع عدد من المنظمات الدولية لإطلاعهم على النتائج التي توصلوا إليها.
ويوجد في معتقل (جوانتانامو) (106)معتقلين يمنيين قالت دراسة علمية أن 95% منهم تم القبض عليهم في باكستان وأفغانستان عقب سقوط نظام طالبان (يعملون كمدرسين للقرآن الكريم واللغة العربية) وأن (5%) الباقين قبض عليهم ولهم علاقة بالنشاط العسكري.
وكان سجال طويل قد حدثت بين "صنعاء" و"واشنطن" حول معتقلي (جوانتانامو) ، ففيما طالب وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي واشنطن قبل أسبوع بالإفراج عن المعتقلين اليمنيين ، تقول الولايات المتحدة أن الحكومة اليمنية ترفض استلام الأشخاص بالشروط التي تطرحها هي ومنها عدم تعرضهم للتعذيب والتعسف والاحتجاز لفترات طويلة.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 01:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3157.htm