الميثاق نت: -
قام أفراد يتبعون ما كان يسمى بالفرقة الأولى (مدرع)_ والتي ما زالت تتمركز في نادي شعب صنعاء بمنطقة شملان (شمال العاصمة صنعاء)، بتفريق عدد من المواطنين من أبناء الأحياء المجاورة ومشجعي النادي والذين نظموا يوم أمس وقفة احتجاجية أمام بوابة النادي مطالبين الكتائب العسكرية التابعة للفرقة والتي تحتل النادي منذ العام 2011 بمغادرته والرحيل منه وتنفيذ توجيهات وزير الدفاع وقائد المنطقة السادسة بهذا الخصوص.
إلا أن المحتجين _بحسب شهاداتهم_ فوجئوا باعتداء أفراد الفرقة عليهم بالهروات والعصي وأعقاب البنادق ومطاردتهم داخل أزقة احيائهم قبل أن يقوموا بإطلاق النار في الهواء بهدف تفريقهم.. ما ادى الى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المحتجين .
وقد علق أهالي الأحياء ومشجعي نادي الشعب، على ما حدث بالتأكيد على أن قوات الفرقة الأولى مدرع (المنحلة) لم تكتفي بتجاهل القرارات الرئاسية القاضية بمغادرتها مواقعها واتجاهها للمناطق العسكرية بحسب التقسيم الأخير للمناطق العسكرية، إذ أنها ما زالت تنتشر في عدد من المواقع حتى خارج معسكر الفرقة وترفض الأوامر العسكرية العليا بإخلائها.
مؤكدين أن استمرار الفرقة في احتلال نادي الشعب واعتدائها على المواطنين المحتجين بهذا الشكل الفج يعطي مؤشر بعدم مصداقية كل التصريحات التي تتحدث عن تجاوب اللواء علي محسن الأحمر مع القرارات الرئاسية القاضية بإقالته من قيادة الفرقة والمنطقة (الشمالية_ الغربية)، وكذا انصياعه لقرار إخراج معسكر الفرقة والكتائب التابعة لها خارج العاصمة صنعاء وتوزيعها على المنطقتين العسكريتين الثالثة والسادسة .
داعين في هذا الصدد، لسرعة إخراج الفرقة الأولى مدرع(المنحلة) من نادي الشعب بصنعاء.. وتعويض النادي وأهالي الأحياء جراء ما لحقهم من اضرار منذ احتلال الفرقة للنادي، ومحاسبة المتسببين في الاعتداء الأخير على المحتجين.