الميثاق نت - شارك مدير مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس سعد العريفي، اليوم جانب من اجتماعات ثلاث من فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل، : الحكم الرشيد، والتنمية المستدامة، والقضية الجنوبية.وخلال حضوره جانباً من اجتماع فريق الحكم الرشيد، أكد العريفي اهتما دول مجلس التعاون

الإثنين, 06-مايو-2013
الميثاق نت -
شارك مدير مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس سعد العريفي، اليوم جانب من اجتماعات ثلاث من فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل، : الحكم الرشيد، والتنمية المستدامة، والقضية الجنوبية.

وخلال حضوره جانباً من اجتماع فريق الحكم الرشيد، أكد العريفي اهتما دول مجلس التعاون الخليجي بمجريات مؤتمر الحوار الوطني.. لافتاً إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه مكتب مجلس التعاون بصنعاء لمؤتمر الحوار الوطني، ولنشاط فرق العمال المنبثقة عنه.

وأوضح العريفي أن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، تتصرف كفريق عمل واحد، ويتركز اهتمامها على دعم اليمن، ويحرص سفراؤها على عقد اجتماعات أسبوعية لتنسيق العمل فيما بينهم ومتابعة سير أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

ونفى العريفي وجود أية طبخات سياسية جاهزة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وشدد على أن المخرجات ستكون يمنية خالصة ودور مجلس التعاون يتمثل في الدعم الكامل لما يتوافق عليه اليمنيون.

وأثار أعضاء الفريق قضية المغتربين اليمنيين في دول مجلس التعاون، وتوجهوا بالعديد من الاستفسارات حول هذه القضية، وأوضح مدير مكتب دول مجلس التعاون بصنعاء أن هذه القضية مرتبطة بسيادة الدول نفسها.. مشيراً إلى أنه سيأتي وقت لا يحتاج فيه اليمنيون للهجرة نظرا لما يتوفر فيها من موارد إذا ما تم إدارتها بشكل رشيد.

وخلال حضوره جانبا ًمن اجتماعات فريق التنمية المستدامة، أشاد المهندس العريفي بالدور الذي يضطلع به الفريق، الذي قال إنه يحمل على كاهله، مشاكل كبيرة تتعلق بموضوع الاقتصاد والتنمية في اليمن.. مبدياً ارتياحه للمستوى الذي يحققه الفريق في مناقشة القضايا التنموية والاقتصادية.

وأكد في كلمته التزام دول مجلس التعاون بكافة تعهداتها لدعم التنمية في اليمن، وأوضح في هذا السياق أن حجم التعهدات التي قُدمت لليمن وصلت إلى نحو 80% من التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر المانحين، وأن تخصيص التعهدات يسير بشكل جيد.. وقال إنه تم وضع خطة لتنفيذ شروط المانحين، تتضمن التزاماً من الجانب اليمني بالشفافية ومكافحة الفساد وغيرها، وهي شروط يجب أن تتوفر لكي تطمئن الدول المانحة أين تذهب هذه المنح التي تقدمها.

ودعا مدير مكتب مجلس التعاون الخليجي بصنعاء الحكومة إلى الإيفاء بالتزاماتها المدرجة ضمن خطط المساءلة المتبادلة وسرعة تفعيل الجهاز التنفيذي الخاص بهذا الأمر.

وخلال حضوره جانباً من اجتماع فريق القضية الجنوبي، أكد المهندس محمد العريفي، أن هذه القضية تم استيعابها بشكل كامل في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وأسمتها القضية الجنوبية.. مشيداً بالدور الذي يقوم به فريق القضية الجنوبية.

قال إن الاختلاف يثري الحوار، معرباً عن أمله في أن يخرج اجتماع الفريق بنتائج جيدة لصالح اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص.

وأضاف العريفي، "نحن لا نستطيع أن نضع سقف لأي شيء، لدينا مبادرة والمبادرة نصت على وحدة اليمن، وإلى هذا الوقت نحن مع وحدة اليمن، وأنتم الآن تعملون على الخروج بمخرجات تسير في هذا التوجه".. مشدد في الوقت ذاته أن مشاكل الجنوب لن تحل إلا بالحوار.

وأكد العريفي وقوف مجلس التعاون على مسافة واحدة من جميع الأطراف والقوى السياسية في اليمن، وأكد كذلك أن الاستقرار المنشود لليمن، سيمثل استقراراً لدول الخليج أيضاً.. ودعا المسئول الخليجي، إلى دعم أداء الحكومة وتجاوز الهفوات التي قد تحدث منها كونها حكومة مؤقتة وفي مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن.

بعد ذلك قدم أعضاء فريق القضية الجنوبية، العديد من المداخلات حول عدد من القضايا المتصلة بنشاط الفريق.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-32021.htm