الميثاق نت -

الإثنين, 13-مايو-2013
الميثاق نت -
أكد اللواء الدكتور عبد القادر قحطان وزير الداخلية أن افراد وضباط الأمن يؤدون دورهم وواجباتهم بعيداً عن الحزبية وانهم من وإلى المجتمع ولا اساس للشكوك والأوهام التي يختلقها البعض عن سيطرة بعض الجهات المتطرفة على الامن.

وقال أثناء حضوره للرد على استفسارات فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل إن الاغتيالات والاعمال الارهابية طالت جميع ابناء الوطن في القوات المسلحة والامن سواءً في المحافظات الجنوبية أو الشمالية.
وأضاف: الإرهاب لادين له ولا وطن، كما أن اغلب هذه الاغتيالات تحمل بصمات تنظيم القاعدة.

وفي رده على استفسارات بعض اعضاء الفريق حول حادثة اغتيال الطيارين الثلاثة في محافظة لحج نهاية الأسبوع الماضي قال قحطان: إن اغتيال الكوادر المؤهلة من أبناء هذا الوطن يمثل خسارة كبيرة وفادحة.
وأضاف أن أجهزة الأمن تمكنت في اليوم التالي للحادثة من القاء القبض على منفذ العملية ودراجته النارية، وهو الآن رهن التحقيق والاجراءات لمعرفة خيوط وملابسات الحادثة، وأن القاء القبض على المتهم الرئيسي في هذا الوقت القياسي يعد إنجاز أمني متقدم.

واستغرب قحطان مما تناقلته بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي وإظهار صورة لشخص قالت إنه منفذ حادثة الاغتيال وأنه يتبع الحراك الجنوبي ولا أساس لذلك له من الصحة.

ودعا الجميع بأن يكونوا سنداً لأجهزة الأمن وأن يستشعروا خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن وأهمية العمل إخراج اليمن إلى بر الأمان.
وأردف وزير الداخلية قائلاً "أن اليمنيون ينظرون ويأملون من مؤتمر الحوار المنعقد حالياً الكثير في إخراج البلد من مشاكله التي مر بها ليس في العام 2011م أو بعده بل والمرحلة التي سبقت ذلك، وأنه بالعمل الوطني المخلص، ومراعاة خصوصية وواقع وإمكانات اليمن سيصل اليمنيون إلى بناء الدولة المدنية المنشودة وحفظ كياننا الموحد ومصلحتنا الوطنية".

وأورد أن توقيف الحوار بسبب بعض الاحداث الأمنية سيضر بمصلحة اليمن العليا وأن أي شخص سيحاول إيقاف سفينة الوطن السائرة عبر الحوار سيضر بنفسه وبالوطن، وهو مالا يرضاه كل اليمنيين.

وفيما يخص العبوة التي وجدت يوم أمس أوضح قحطان إن العبوة وضعت في الشارع العام، وبعد الابلاغ عنها تم تفكيكها، والتحقيقات جارية الآن للوصول إلى الايادي التي وضعت هذه العبوة، ولا يوجد إلى الان أي دليل يشير إلى استهداف الرئيس هادي، لكن المتطرفين كثر واصحاب المصالح المتضررة كثيرون أيضاً، والتحقيقات ستكون شفافة لإظهار الجناة الحقيقيون للرأي العام.

وحسب الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني فقد تطرق وزير الداخلية إلى ما يدور من اتهامات حول قمع الظاهرات السلمية باستخدام القوة قائلاً: لا أحد ينكر حدوث مثل هذه التجاوزات ولا يوجد فرد ولا ضابط من ضباط الأمن فوق القانون، وأن استخدام القوة ينتج في أغلب الأحيان عن إطلاق نار من داخل المظاهرات مع التزام الداخلية بتنفيذ توجيهات الرئيس هادي بعدم استخدام القوة وبقائها بعيدة عن المتظاهرين عدا نزول بعض الأمنيين غير المسلحين.

الجلسة افتتحها رئيس فريق القضية الجنوبية محمد على احمد وحضرها نائب وزير الداخلية اللواء على ناصر لخشع وامين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وأثريت بالعديد من التساؤلات من أعضاء فريق القضية الجنوبية.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-32120.htm