الميثاق نت -
عبر القيادي المؤتمري الاستاذ ياسر العواضي، عن اسفه لمقتل الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب ولإساءة التي تستهدفه من قبل بعض المواقع الالكترونية والابواق المحسوبة على ما يسمى بحزب التجمع اليمني للإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن) والتي اقحمت اسمه بتعمد في حادثة مقتل الشابين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب من ابناء محافظة عدن ليلة امس في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، في اطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون قيادي في حزب الاصلاح وليس للأستاذ ياسر العواضي اية صلة بالأمر لا من قريب او بعيد.

ونفى ياسر العواضي اية علاقة له بالحادث، وفي بيان صادر الليلة عن مكتبه، قال:"طالعنا في بعض المواقع الإلكترونية خبر مقتل شابين من أبناء شعبنا العزيز من محافظة عدن وهم:- حسن جعفر أمان وخالد الخطيب رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.. انا لله وانا إليه راجعون".

وعبر ياسر العواضي عن اسفه لمقتل الشابين، مستنكرا إقحام اسمه عبر القول بأن المسلحين المتهمين بالقتل تابعين له، وقال" نحن هنا نؤكد أن الاستاذ ياسر العواضي ليس له إي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالجناة".

وفيما دعا وسائل الاعلان الى تحري الدقة والمصداقية، قال: فإننا نؤكد إدانتنا لهذا الحادث الأليم الذي يهتز له ضمير كل إنسان وفي نفس الوقت نُدين صمت الاجهزة الامنية وتقاعسها عن اداء مهامها ونطالبها بضبط الجناة لينالوا جزاءهم العادل لان القانون يجب ان يكون فوق الجميع.

واتهم العواضي اطراف سياسية لم يسميها بمحاولتها دائما الاساءة له لحسابات حزبية وسياسية رخيصة ومن المؤسف لنا أن تنجر بعض وسائل الاعلام للترويج لمثل هذه الاكاذيب والزيف وخصوصاً بعض المواقع الالكترونية التي تزعم إستقلاليتها وهي تعمل لحساب أطراف سياسية حاقدة تتعمد الكذب دائماً.