الميثاق نت -

الأربعاء, 03-يوليو-2013
الميثاق نت/وكالات -
أعلن نشطاء في تونس اليوم الاربعاء اطلاق حركة معارضة أطلقوا عليها اسم "تمرد" تهدف لاسقاط المجلس التأسيسي الذي يكتب الدستور الجديد لتونس ويسيطر عليه الاسلاميون في خطوة شبيهة بحركة تمرد المصرية.

وقال محمد بنور منسق حركة تمرد تونس في مؤتمر صحفي ان شباب تونس يسير على خطى الشباب المصري وهو غير راض بما يجري في البلاد من اعتداء على الحريات ووضع اقتصادي واجتماعي سيء.

وأضاف "اطلقنا حركة تمرد تونس بهدف الاطاحة بالمجلس التأسيسي الذي هو بصدد صياغة دستور يهدف لاقامة دولة غير ديمقراطية."

وفي مصر حشدت حركة تمرد المعارضة ملايين المصريين الى الشوراع للمطالبة باستقالة الرئيس الاسلامي محمد مرسي بعد ان جمعت توقيع أكثر من 22 مليون مصري. وأعطى الجيش مهلة للرئيس المصري لاقتسام السلطة تنتهي يوم الأربعاء لكن مرسي أكد تمسكه بالشرعية التي أتت به إلى الرئاسة من خلال صناديق الانتخاب.

وتقود حركة النهضة الاسلامية الحكومة التونسية بعد فوزها في اول انتخابات جرت في 2011. وتواجه النهضة انتقادات واسعة بالسيطرة على الدولة رغم أنها قدمت عدة تنازلات لارضاء خصومها منها منح كل وزارات السيادة لمستقلين.

وقال منسق حركة تمرد تونس ان الحركة بدأت في جمع توقيعات ونجحت في الوصول الى قرابة 200 الف توقيع ضد الحكام الجدد لتونس قائلا انه سيتم تنظيم احتجاجات وتحركات شعبية لتحقيق الهدف.

واستبعد رئيس الوزراء التونسي علي العريض يوم الاثنين تكرر السيناريو المصري في تونس لاعتقاده بان التونسيين يتجهون للتوافق بشكل أكبر.

وكان بعض السياسيين قد حذروا من أن تونس قد تشهد نفس أحداث مصر. وقال هشام حسني وهو نائب معارض في المجلس التأسيسي انه امام سيطرة الاسلاميين على كل مفاصل الدولة فانه يرى السيناريو المصري غير بعيد.

وحذر الهامشي الحامدي زعيم تيار المحبة المعارضة حركة النهضة الحاكمة في تونس. وقالت صحيفة المغرب المعارضة إن الشعب ينهي حكم الاخوان في مصر اليوم وفي تونس يوم الاربعاء.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-33122.htm