الميثاق نت -

الأربعاء, 03-يوليو-2013
الميثاق نت/ماجد عبدالحميد -
جدد الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عبده الجندي الإشادة بموقف القوات المسلحة المصرية وحرصها على حقن دماء الشعب المصري الشقيق، وعدم انزلاق مصر إلى أتون العنف والفوضى.

معتبرا البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بخصوص ما تشهده مصر حالياً من ثورة شعبية -مطالبة برحيل نظام الإخوان المسلمين- يعكس حقيقة عقلانية ووطنية مؤسسة الجيش المصرية باعتبارها الحامي الأول لأمن مصر شعباً وأرضاً، وتجسيدها الانحياز إلى إرادة الشعب المصري المطالب بالتغيير والثائر على نظام الإخوان المسلمين الذي كادت الدولة المصرية التي يمتد عمرها لأكثر من 7 آلاف عام أن تنقرض في ظل حكمه.

وأيد الجندي - في مؤتمره الصحفي اليوم بصنعاء- ما قاله سابقا الزعيم جمال عبد الناصر-رحمه الله- أن إخوان مصر بدون مشروع سياسي وعبارة عن خطباء مساجد منشغلين في خطاباتهم العاطفية والدينية في قضاء الحلال والحرام والزواج والطلاق.

وذًكر بقول عبد الناصر : "الإخوان بمصر يفتقدون إلى الكفاءة والخبرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية ذات الصلة ببناء الدولة والحضارة".

وفي الوقت الذي أشار الجندي فيه إلى أن خروج الملايين من أبناء مصر في اعتصامات شملت كافة البقاع المصرية الريفية والحضرية لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي في فترة قياسية تجاوزت العام أذهل العالم بأسره. خاطب الرئيس مرسي قائلا:"شرعيتك انتهت بخروج أكثر من 22 مليون مواطن مصري يطالبون برحيلك".، وقال: إن إرادة الشعوب جزء لا يتجزأ من إرادة الله.
ولفت إلى سرقة ثورة أبناء مصر الدولة العربية الأكثر ثروة بشرية وعلمية مؤهلة وتعرضها لإجراءات تعسفية مقلقة للأمن والاستقرار أجبرت معظم أبناء مصر للاستجابة لما دعت إليه فئة من الشباب الذين وضعوا اللبنة الأولى لحركة تمرد التي جمعت أكثر من 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس الاخواني محمد مرسي..

واستعرض الجندي بعضا من إخفاقات جماعة الإخوان بمصر طيلة فترة حكمهم التي تجاوزت عاما كاملا، وقال : إنها سعت إلى تدمير الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة، وتدمير المؤسسات الأمنية والعسكرية وإشاعة الإرهاب والسلب والنهب والقتل والقمع والتخويف، وتدمير السلطة القضائية ومصادرة الحقوق والحريات الخاصة والعامة ومصادرة حرية الصحافة وحرية الإعلام وتهديد رجال الإعلام بالويل والثبور، والانفراد بصياغة الدستور والفبركة بالاستفتاء عليه واستبعاد الآخرين من المشاركة فيه, والانفراد بسلطات الدولة الثلاث وفرض الاخونة المطلق في جميع المؤسسات على دولة عمرها سبعة ألف عام عن طريق إعلانات دستورية أعادت مصر إلى العصور الفرعونية المستبدة..

وأضاف: " لقد أصبحت مصر اليوم في حالة معاناة غير مسبوقة في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والمعيشية والخدمية بعد أن كانت مادة الغاز على سبيل المثال تصل عبر أنبوب إلى كل منزل مصري أصبحت اليوم معدومة، وبعد أن كانت مصر تملك طاقة كهربائية فائضة أصبحت اليوم تعاني من انقطاع الكهرباء".

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 03:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-33130.htm