الميثاق نت -

الأحد, 14-يوليو-2013
الميثاق نت -
قال القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي اليوم الاحد ان الفرصة متاحة لكل الاطراف بلا استثناء للمشاركة في العملية السياسية وسعى لشرح قراره الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي وهو قرار قوبل بانتقاد عنيف من الاسلاميين.

وخلال لقاء مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة قال السيسي ان مرسي فقد الشرعية لأن الملايين تظاهروا مطالبين برحيله.

واضاف "ان كل قوى الوطن لا تريد الصدام أو العنف بل تدعو إلى البعد عنهما وأن تدرك كل القوى بغير استثناء وبغير اقصاء أن الفرصة متاحة لكافة اطراف العمل السياسى ولاى تيار فكرى ان يتقدم للمشاركة بكل ما يقدر عليه من اجل وطن هو ملك وحق ومستقبل الجميع."

وقال السيسي انه خلال الايام السابقة على الاطاحة بمرسي في الثالث من يوليو تموز حثه الجيش على اجراء استفتاء على حكمه.

وكان هذا اول تأكيد رسمي لتفاصيل وردت في تقارير لرويترز عن الايام التي سبقت الاطاحة بمرسي.

وقال السيسي انه ارسل الى مرسي "مبعوثين برسالة واحدة واضحة.. وبين المبعوثين رئيس وزرائه وقانوني مشهود له وموثوق فيه.. برجاء ان يقوم بنفسه بدعوة الناخبين الى استفتاء عام وقد جاء الرد بالرفض المطلق."

واضاف ان القوات المسلحة عليها واجب "البعد عن السياسة" لكن مسؤوليتها الوطنية اجبرتها على التحرك ضد مرسي الذي قال انه لم يعد يمثل ارادة الشعب المصري.

وغضب مؤيدو جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي من تدخل الجيش وانتقدت بعض الحكومات الاجنبية ومنها الولايات المتحدة والمانيا حملة السلطات على الجماعة.

وقال المتحدث باسم الاخوان المسلمين جهاد الحداد ردا على كلمة السيسي "الرجل اما أنه يكذب واما ان قواته تعمل دون علمه لأننا لا نرى منه إلا الاعتقال التعسفي ومصادرة الاموال وقتل المحتجين."

وقتل 53 من مؤيدي مرسي حين فتحت القوات النار فجر الاثنين الماضي عند دار الحرس الجمهوري التي يعتقد ان مرسي محتجز بها. وقتل اربعة جنود في اشتباك يقول الجيش انه اندلع بسبب هجوم مسلحين على قواته في حين يقول الاخوان المسلمون انها كانت "مذبحة".

وقال السيسي في كلمته ان دوره مؤقت ويحظى بدعم أرفع الشخصيات الدينية والمعارضة.

واضاف "القوات المسلحة تصورت أن تكمل اقترابها من ساحة العمل الوطنى وليس السياسى‭‭ ‬‬فطرحت خريطة مستقبل قد تساعد على ممارسة حق الاختيار الحر وكانت هذه الخريطة‭‭ ‬‬التى تشرفت بعرضها أمام الشعب ووسط حضور ممثلين لقواه وخصوصا الازهر الشريف والكنيسة‭‭ ‬‬القبطية مجرد اطار مقترح لطريق أمن للخروج من المأزق ولمواجهة المسؤوليات‭‭ ‬‬الكبرى المطلوبة للمستقبل.

"لست أريد أن أتوقف طويلا أمام الماضي وأوثر أن اقارب الحاضر والمستقبل لان ذلك ما نستطيع ان نختار فيه ونتصرف علي أساسه بما يريده الشعب وما يطلبه.

"وهنا فإن قوي هذا الشعب كافة تقف الان عند مفترق طرق."

*رويترز

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-33346.htm