الميثاق نت -

الخميس, 18-يوليو-2013
الميثاق نت/متابعات -
أعربت الخارجية الأمريكية عن إدانتها الشديدة للهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن بسيناء، مؤكدة أنه لا مكان في مصر لمثل هذا النوع من العنف.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف حول مواجهة في سيناء بين الجيش المصري وبعض المسلحين والتي أسفرت عن مصرع 12 مسلحًا.
وعبرت عن قلقها إزاء الوضع الأمني في سيناء، موضحة أن أمن سيناء أمر حيوي لمستقبل مصر والأمن الإقليمي، مؤكدة أن الولايات المتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات.

وقالت هارف: "إننا ندين بشدة الهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن بسيناء، لقد أوضحنا وسنواصل التوضيح أنه لا مكان بمصر لهذا النوع من العنف، ومازلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الأمني في سيناء، وعلى نطاق واسع مازلنا نعتقد أن تأمينها أمر حيوي لمستقبل مصر وكذلك للأمن الإقليمي".

من ناحية أخرى، تجنبت المتحدثة التعليق على ما يطلق عليه وساطة الاتحاد الأوروبي بين الأطراف في مصر، واكتفت بتوضيح موقف الولايات المتحدة بشأن ما تشهده البلاد، وقالت: "نحن نؤيد المضي قدما في عملية شاملة تضم جميع الأطراف وجميع الفئات في ظل تحرك مصر نحو ديمقراطية شاملة مستدامة".
وأضافت: "نحن نؤيد العمل مع الحكومة المؤقتة، وشركاؤنا يعملون معها، لمساعدتها على العودة إلى ديمقراطية شاملة ومستدامة".

وقالت هارف: "الولايات المتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات.. قلنا سنعمل مع جميع الأطراف لتشجيعهم على العودة إلى طاولة المفاوضات.. ومن الواضح أن لدينا دورا نقوم به، ولكنني لا أريد التكهن بشأن ما قد يبدو عليه هذا الدور".

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-33434.htm