الميثاق نت -
قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر: إن والده كان حاضرا فى كل الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة منذ ثورة يوليو 1952 وحتى ثورة 30 يونيو.
واضاف نجل الزعيم ناصر: "كنت أرى شباب تمرد يتعاملون على أنهم أحفاد عبد الناصر فى مواجهة أحفاد البنا خلال أية مواجهات مع أعضاء جماعة الإخوان".
وأوضح عبد الحكيم، خلال استضافته فى برنامج "هنا العاصمة"، مساء امس الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، أن جماعة الإخوان تم اعتقالهم فى عهد عبد الناصر لأنهم مجرمين وليس لفكرهم وحسب-حد قوله: وكانوا يدخلون السجون لهذه الأسباب منذ أيام الملك ولمحاولتهم اغتيال عبد الناصر.
واعتبر نجل الزعيم الراحل أن الإخوان أثبتوا خلال العام الذى حكموا فيه أنهم قتلة كما قال عبد الناصر فى السابق، منتقدا محاولات الإخوان الاستقواء بالخارج والاستعانة بمرتزقة من جنسيات أجنبية من أجل العنف وقتل الأبرياء، على حد وصفه.
وروى عبد الحكيم ناصر أن معرفته بجماعة الإخوان بدأت وهو فى العاشرة من عمره، أثناء تواجده مع والده وأسرته بالإسكندرية، حيث تم منعهم من الخروج من المنزل خوفا من تنفيذ مخطط لاستهداف عبد الناصر.
وأكد عبد الحكيم عبد الناصر، أن مصر تواجه عدوانا ثلاثيا "أمريكي- صهيوني- إخوانى"، ولابد من كتابة دستور لأن دستور الإخوان لا يمكن ترقيعه، مضيفًا: "لا يوجد بيت فى فلسطين لا يضع صورة لجمال عبد الناصر لأنه أكثر شخص خدم القضية الفلسطينية".