الثلاثاء, 12-يونيو-2007
الميثاق نت - قال الدكتور عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام ان اليمن موقعاً وسكاناً وموارد طبيعية هى الجاذب الرئيسى للمستثمرين . واضاف الدكتور الارياني ان الاستجابة غير المتوقعة  الميثاق نت -
قال الدكتور عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام ان اليمن موقعاً وسكاناً وموارد طبيعية هى الجاذب الرئيسى للمستثمرين . واضاف الدكتور الارياني ان الاستجابة غير المتوقعة لمؤتمر الاستثمار الذى عقد فى صنعاء دليل أكيد على مراهنة اليمن على أن لديها إمكانات لنشاط استثمارى واسع . ولفت مستشار رئيس الجمهورية الى ان العائق الذى يجب أن تتجاوزه الحكومة هو ضعف المؤسسة القضائية وضعف التعليم التقنى داعياً الى إزالة ظاهرة الاستعانة بالغير وتأهيل الكوادر المحلية الكافية التى يستطيع المستثمر أن يستعين بها وقال الارياني في حديث لصحيفة "العرب الاسبوعي" ان اليمن تواجهه تحديات ثلاثة إذا تجاوزتها ستكون من أفضل البلدان الجاذبة للمستثمرين لان هناك جغرافيا ومناخ وسوق واسعة لأكثر من عشرين مليون نسمة، وقرب من مناطق الاستهلاك وبالذات الجانب الأفريقي.وهذه التحديات هي المياه.. النمو السكانى غير الطبيعى ومؤسسة تعليمية لم تستكمل بناءها الحديث المتطور. وعن موقف اليمن من المواجهة بين الغرب وإيران قال الارياني ان الرئيس علي عبد الله صالح عبر عن موقف اليمن الرافض أى استخدام للقوة لان القوة لا تحل المشكلة وماحدث ويحدث في العراق خير دليل على هذا الطرح واستخدام القوة ضد إيران من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل سيخلق مشكلة مماثلة. ووصف الحديث عن إن إيران ستستخدم السلاح النووى ضد إسرائيل بالخزعبلات لان إيران لم تدخل فى حرب مع إسرائيل فى يوم من الأيام، ولم تخسر شيئاً أمامها وإيران إذا أرادت أن تضر بإسرائيل ستضربها بوسائل غير نووية. وأكد الارياني أن موقف اليمن من حرب الخليج الثانية وبالذات التدخل الأجنبي فى العراق.. كان موقفا صائباً قبل أن تحدث الحرب وسيظل صائباً بعد أن حدثت. لأن اليمن حتى أمام الأمريكان والإنجليز والدول الأخرى وأمام الدول العربية، حذرت من خطورة احتلال العراق. وتابع " فأنا اعتقد ليس لدى اليمن ما تأسف عليه فى موقفها المعارض لمبدأ احتلال العراق" وعن المبادرة العربية للسلام قال الدكتور الارياني انها إذا لم تفض إلى نتيجة فمن حق الناس أن يقولوا أنها تنازل مجانى لإسرائيل لأن إسرائيل لا تريد السلام. لكننى أقول سياسياً إنها حركة سياسية جيدة. واستغرب الارياني صمت المجتمع الدولي عن سرائيل وقال أكثر مما جاء فى مبادرة السلام العربية ماذا يمكن أن نمنحها وقال الدكتور الارياني ان الإرهاب على سوئه خُلق له مناخ جعله وسيلة من وسائل التعبير عن الرفض. وهو أسوأ الوسائل للتعبيرعن الرفض لانه استخدم العنف. لكن الإرهاب بحسب الارياني لم ينبت نبتة شيطانية فجائية،بل التفاعلات التى حصلت فى القرن العشرين هى التى اوجدت المناخ المناسب الذى يبرره من اضطهاد الأيرلنديين والفلسطينيين الى هزائم الأمة العربية أمام إسرائيل . وشبه الارياني الإرهاب بظاهرة صلاح الدين ومكائد الحشاشين فى التاريخ العربى الإسلامى متوقعاً عدم استمرارها طويلاً وقال هى ظاهرة العالم يستطيع أن يتعامل معها بأن يدرك أسباب نشوئها ويعالج تلك المشاكل التى بررتها. وعن مشروع "الميثاق العربى للديمقراطية الذي شارك به في مؤتمر الدوحة قال الارياني ( عندما ذهبت إلى تشيلى لمؤتمر مجتمع الديمقراطيات وجدت أن دول منظمة الدول الأمريكية فى بداية المخاض الديمقراطي أعدوا ميثاقا فيما بينهم يلزم هذه الدول بأن تتبنى الديمقراطية التعددية وأمريكا اللاتينية كانت الحصن الحصين للديكتاتوريات العسكرية والإقطاعية، وتلتزم الدول فى هذا الميثاق بالتعددية وحقوق الإنسان والتداول السلمى للسلطة وبعدم الاستيلاء على السلطة بالقوة، فأعجبت بهذا الميثاق وشعرت أنه ما أحوجنا فى العالم العربى إلى هذا الميثاق.) وتابع الارياني (إلى الآن أنا أسعى لعقد لقاء لعدد من منظمات المجتمع المدنى العربية المعنية بهذا الموضوع حتى تتبنى هى هذا الميثاق وتذهب إلى حكوماتها على أمل أن يصبح ميثاقاً تتبناه عدد من الحكومات العربية، فى نفس الوقت إذا تبنت هذه المنظمات هذا الميثاق سنعرضه على الجامعة العربية، إذا رأت الأمانة العامة أن هذا يمكن تقديمه لأن بعض الدول العربية قد ترفضه والجامعة العربية ليست إلا بالإجماع ) وقال ( لكننى لا أجد فى هذا الميثاق ما يفرض على دولة عربية شيئاً يتنافى مع مجتمعها وسلوكها وعقيدتها، إنما نظراً لأنه من الصعب أن يتم تبنيه من خلال دول عربية وجدت أن الأفضل أن نتبناه من خلال منظمات المجتمع المدنى وهى بدورها تسعى لدى حكوماتها لكى يصبح ميثاقاً عربياً للديمقراطية والحاجة إليه واضحة لأن هناك نقصا فاضحا فى الممارسات الديمقراطية وتقرير التنمية العربية الأول واضح فى هذا الأمر) المؤتمرنت
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-3457.htm