الميثاق نت - حذر يحي محمد عبدالله صالح، من الانعكاسات الخطيرة لعودة الالاف من العناصر المتطرفة من سوريا الى العديد من الدول العربية التي ارسلوا منها، ومن ضمنها اليمن.<br />

الخميس, 03-أكتوبر-2013
الميثاق نت: -
حذر يحي محمد عبدالله صالح، من الانعكاسات الخطيرة لعودة الالاف من العناصر المتطرفة من سوريا الى العديد من الدول العربية التي ارسلوا منها، ومن ضمنها اليمن.
وأشار يحي صالح الى ما حدث مؤخرا في اليمن من تطور في العمليات الارهابية، مؤكداً ان الامة العربية تواجه عدواً داخلياً -في اشارة منه الى المتطرفين والتكفيريين من حركة الاخوان المسلمين- اضافة الى العدو الصهيوني.
وأوضح يحي صالح، ان هناك استهداف للجيوش العربية الوطنية لتفكيكها عبر التسريح وتدميرها كما حدث للجيش العراقي اضافة الى الاقتحام كما يحدث في اليمن، مؤكداً على استمرار تفكيك الجيوش العربية ومنها الجيش اليمني الذي يأتي استهدافه عبر تسريح القيادات الكفؤة والوطنية واستبدالها بعناصر اخوانية عن طريق الهيكلة والتي وصفها بالمؤامرة الهادفة الى التخلص من القيادات الوطنية.
وكشف أركان حرب الامن المركزي "السابق" عن طلبات أمريكية سابقه فحواها التوجه نحو تكوين شرطة مدنية بدلا من الجيوش مقابل تعهد أمريكي بحماية اليمن من قبل القوات الامريكية الموجودة في المنطقة.
وفيما يتعلق بالحكم القضائي المتعلق بالجريمة الإرهابية في ميدان السبعين، عبر يحي صالح عن حزنه لما حدث أمس، مضيفاً ان القضاء أصبح مخترقاً ومسيساً، ووصف الحكم القضائي بغير العادل وانه تعامل مع الحادثة كما لو أنها حادث مروري.. متوعداً بالاستئناف القضائي.
وأكد يحيى محمد عبدالله صالح، أن استئنافهم جاء بسبب الاكتفاء بحكم الحبس سنتين إلى 10 سنوات للمتهمين وبراءة بعضهم، وكأن القضية حادث مروري وليس مقتل أكثر من100 جندي.
وقال يحيى محمد عبدالله صالح ـ في مؤتمر صحفي نظمته "منظمة أمة عربية واحدة والنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية" بصنعاء، الخميس، حول زيارته إلى الجمهورية العربية السورية: "إن قرار الاستئناف لم يكن بسبب قرار القاضي محفل باستدعائه وقادة الأمن المركزي "سابقاً" للتحقيق في القضية"..
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أشار يحيى صالح إلى أن هناك تواطئا مع قوى الإرهاب في سوريا.. مؤكداً قيام بعض الدول ومن بينها اليمن بتصدير الإرهابيين إلى داخل سوريا، وأن الوضع فيها بات مطمئناً وتحت سيطرة النظام السوري.
ولفت إلى عودة الكثير من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وتوافر الخدمات المختلفة بشكل تام وجيد في المناطق السورية كافة، بما فيها تلك التي كانت محتلة من قِبل المجاميع الإرهابية..
مؤكداً أن ذريعة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا جاءت بعد فشل القوى الخارجية والعصابات الارهابية من تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض.
وأوضح أن ذلك الفشل بات يُشكل إحراجاً كبيراً لتلك الدول الداعمة للإرهاب، خاصة مع بث وسائل الإعلام لمسلسلات الجرائم البشعة التي ترتكبها العصابات بحق المواطن السوري، بما فيها استخدام السلاح الكيماوي، ورفضها وصول لجان التفتيش الدولية إلى المناطق التي تعرضت للاعتداءات بالأسلحة الكيماوية، كون الهدف من وراء هذه الذريعة هو خلق مبرر لعملية التدخل العسكري بغرض قلب موازين القوى في الداخل السوري، وهو ما يعني خدمة الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-34939.htm