الميثاق نت - أظهرت إحصائية رسمية ارتفاع إنفاق الأسر اليمنية على الشموع ووسائل الإضاءة البديلة إلى أكثر من 4 مليارات ريال ترجح المصادر ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة الراهنة التي تشهد إقبالاً كبيراً على هذه السلع والإنفاق اليومي عليها من قبل المواطنين.وقفزت

الثلاثاء, 22-أكتوبر-2013
الميثاق نت -
أظهرت إحصائية رسمية ارتفاع إنفاق الأسر اليمنية على الشموع ووسائل الإضاءة البديلة إلى أكثر من 4 مليارات ريال ترجح المصادر ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة الراهنة التي تشهد إقبالاً كبيراً على هذه السلع والإنفاق اليومي عليها من قبل المواطنين.

وقفزت مبيعات الشموع ووسائل الإضاءة البديلة لأعلى مستوى لها بنحو 4 مليارات ريال بعد تداول غير مسبوق لها في الأسواق الأسبوعين الماضيين التي سبقت عيد الأضحى المبارك ولا تزال تحقق مبيعات متواصلة مع استمرار انطفاءات الكهرباء لساعات طويلة بشكل يومي بعد عودة عملية تخريبها بعد العيد الاضحى المبارك.

وتحتل الشموع التي ارتفعت أسعارها بنسبة 200% مساحة بارزة في رفوف المحلات التجارية ، نتيجة الإقبال الكثيف على شرائها من قبل المواطنين والذي أدى إلى ارتفاع أسعارها ووصول سعر الشمعة الواحدة إلى ما يقرب من 100 ريال .

ونقلت صحيفة(الثورة) الرسمية اليوم الثلاثاء أن معدل الاستهلاك اليومي لشراء الشموع يصل -بحسب افادات الكثير من المستهلكين والباعة وأصحاب المحلات التجارية- إلى حوالي خمسة شمعات في اليوم كحد أدنى بنحو 500 ريال بالإضافة إلى الاستعانة بأدوات الإضاءة الأخرى البديلة المستوردة من الصين والتي تنتشر في الأسواق بأشكال وأحجام وألوان وسعات مختلفة.

في سياق متصل نظمت وزارة الكهرباء احتفالية في فندق البستان بالعاصمة صنعاء بمناسبة "اليوم العالمي للطاقة" الاحتفالية التي كلفت الخزينة العامة مبالغ اضافية وحضرها الوزير صالح سميع جاءت في وقت تعاني فيها العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية من انطفاء مستمر للكهرباء.

وجاءت هذه الاحتفالية لتحمل الكثير من التناقضات والمفارقات, والتي تجسد واقع الحال اليمني الذي يتعامى فيه المسؤولين عن الإشكاليات والقضايا , ويسارعون لتنظيم الفعاليات التي لاتقدم او تؤخر , بل تسهم في إخراج مبالغ إضافية تكلف الخزينة العامة اموال يجب ان تنفق في اماكن اخرى , وسد الثغرات الكثيرة التي تعاني منها اليمن , وخصوصا قطاع الكهرباء المثخن بالفساد.

ورغم المليارات التي صرفها سميع في شراء الطاقة من الشركات دون مناقصات قانونية , الا ان هذه الصفقات الفاسدة عجزت عن حل اشكالية الكهرباء .. فمازالت المدن اليمنية تغرق بالضلام يرميها احد المتهورين على خطوط النقل الكهربائي .



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 08:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-35125.htm