الميثاق نت -   قال الدكتور عادل شجاع عضو مؤتمر الحوار أن ما تعرض له الشيخ سلطان البركاني عضو مؤتمر الحوار من محاولة اعتداء اثناء القائه نقطة الاعتراض على تقرير فريق الحكم الرشيد<br />

الخميس, 14-نوفمبر-2013
الميثاق نت: -
قال الدكتور عادل شجاع عضو مؤتمر الحوار أن ما تعرض له الشيخ سلطان البركاني عضو مؤتمر الحوار من محاولة اعتداء اثناء القائه نقطة الاعتراض على تقرير فريق الحكم الرشيد..
موضحاً أن ما حدث يوم أمس في جلسة مؤتمر الحوار ان مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون التحالف بالإضافة إلى بعض الاشخاص من مكونات المرأة والرئيس والمجتمع المدني كان لهم اعتراض على ما ورد في تقرير فريق الحكم الرشيد واتفقوا على ان يقدموا الاعتراض الى هيئة الرئاسة ، التي قبلت نقطة الاعتراض وعلى اثر ذلك توجه الشيخ سلطان البركاني لالقى الاعتراض وتوضيح ما ورد في التقرير من مخالفات للمبادرة الخليجية والاضافات التي تم اضافتها الى التقرير بعيداً عن بعض مكونات الفريق.. وحين صعد للمنصة لقراءة الاعتراض اذا بمكون الشباب يتحرك إلى المنصة ويحاول ان يمنعه بالقوة ، وكان وأضح جداً بان الفوضى التي حدثت كانت مبيته ولم تكن وليدة اللحظة.. بدليل الامانة العامة والأمين العام كان متعاطفاً تلك العناصر.
مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات الترهيبية تستخدم بين حين وآخر ، وتؤكد بان الذين يعرقلون مؤتمر الحوار هم الذين يتهمون الاخرين بأنهم معرقلين..
وقال الدكتور الشجاع في حديث لقناة اليمن اليوم: الحقيقة أن رئاسة المؤتمر تتحمل مسؤولية الاعتداء على البركاني لانها سمحت اولاً بتقديم الاعتراض على التقرير واذا بها تسمح للمتطفلين وقطاع الطرق بان يتصرفوا هذا التصرف وكان يفترض أن تحيلهم إلى لجنة المعايير والانضباط احتراماً لقواعد مؤتمر الحوار وللائحة الداخلية.. لكنها لم تفعل ذلك بل أن الدكتور ياسين سعيد نعمان اعتبر ان مقاطعة القاء نقطة الاعتراض على تقرير الحكم الرشيد هي شبيهة بموقف المؤتمر الشعبي العام حينما اعترض على القاء بيان الشباب مع ان هناك فارق كبير الواقعتين..
مؤكداً تحيز رئاسة مؤتمر الحوار وتشجيعها بشكل وأضح لمثل هذه الممارسات المخلة والتي ان هذه العناصر لم يفرقوا بين وجودهم أمام بوابة الجامعة وبين وجودهم بفندق نوفمبيك كما لا يؤمنون بالحوار..
واعتبر د. شجاع أن ما حدث من تطاول على البركاني يدل دلالة واضحة بان مخرجات الحوار يراد لها ان تكون لصالح طرف معين بالقوة سوى قبلت الاطراف الاخرى أو لم تقبل..
محذراً من ان تعيد المخرجات اليمن الى المربع الاول مربع الصفر بالنسبة للازمة طالما تصر هذه الاطراف على تجاوز المبدأ الديمقراطي وارادة الشعب وتعمل على تجاوز المبادرة الخليجية وآليتها.
مشيراً الى ان هذه الاطراف تبرر اليوم بان الزمن لم يعد كافياً لانجاز التسوية خلال الفترة الزمنة المتبقية للمبادرة الخليجية .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 03:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-35465.htm