السبت, 19-أغسطس-2006
خاص – الميثاق نت: -
علمت «الميثاق نت» من مصادرها الخاصة أن أحزاب اللقاء المشترك تحاول جاهدة وبشتى الوسائل وطرق الترغيب والترهيب عبر قيادات فروعها في محافظة إب وعدد من المديريات والمراكز، إجهاض المسيرة المحدد لها غداً الأحد والاعتصام المعلن عنه سابقاً والذي سينفذه أفراد أكثر من خمسة آلاف أسرة من المتضررين والمنكوبين المساهمين في شركتي النور والسنابل الاستثماريتين المملوكتين لحزب الإصلاح.. المصادر ذاتها أشارت إلى تحركات واسعة ومكثفة لمجموعة قيادات فروع المشترك والقيادات الوسطى في المديريات والقرى لتحبيط الناس والتثبيط من عزائمهم بهدف إفشال الفعاليات الاحتجاجية التي أعلنت عنها لجنة المتابعة لحقوق المساهمين المنكوبين. وأن هذه التحركات جاءت عقب تلويح الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي (رئيس لجنة التعويضات المفترضة) وفي إتصالات هاتفية مع عدد من المساهمين بإنه يرفض المطالبات ومناقشة الضحايا حولها، ويحذر من الاستمرار في تصعيد المطالبات والاحتجاجات. وتحدث عدد من المساهمين عن وعود وترغيبات عدة طرحها عليهم مسئولون في أحزاب المشترك يتقدمهم الإصلاحيون في زياراتهم المكثفة إلى القرى والمنازل، وبأن المشكلة ستحل لاحقاً وفي وقت آخر عقب الإنتهاء من الانتخابات الرئاسية والمحلية.. وأشياء من هذا القبيل قد خبرها الناس طويلاً، ولايخلو الأمر من ضغوطات وترهيب ضمني للتأثير على المساهمين. وبحسب المصادر فقد رفض الأهالي الإبتزاز والوعود الكاذبة وتؤكد المعلومات أن لجنة المتابعة ماضية في تنفيذ الفعاليات غداً الأحد، وعبر عدد من المساهمين ( نساء وآرامل وأيتام) عن تخوفاتهم بعد تدخلات وضغوطات مارسها ضدهم أعضاء وقيادات في المشترك.. وأكد لـ«الميثاق نت» أحد المساهمين أن التدخلات والتحركات الأخيرة للإصلاحيين وشركائهم في المشترك جاءت كمحاولة لستر فضيحة الإصلاح والتستر على مخالفاته وتجاوزات قياداته، وخصوصاً في هذه الفترة والمرحلة الإنتخابية التي يتجمل لها الإصلاحيون ويلبسون للناس «وجوهاً من حرير» حد وصفه..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-355.htm