الميثاق نت -
قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في بيان اليوم الثلاثاء إن مجمع محطة التصدير التابعة لها الذي تديره شركة توتال الفرنسية العملاقة تعرض لهجوم بالقذائف الصاروخية يوم الجمعة الماضية.

كانت الشركة اعلنت في وقت سابق اليوم أنها اخلت المحطة من العمال الاجانب للحفاظ على سلامتهم نتيجة انفجار في احدى خزانته ظهر الجمعة من دون معرفة السبب.

ومحطة تصدير الغاز هذه هي اكبر منشأة صناعية في اليمن بدء العمل بها في عام 2009 بعد اعوام من أنشائها على منطقة بلحاف الساحلية بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وقالت الشركة بعد التحقيق في الانفجار انها تستطيع ان تؤكد ان قذيفة صاروخية سقطت على الارض داخل محطة بلحاف بعيدا عن منطقة معالجة الغاز.

وأضافت الشركة التي تديرها توتال الفرنسية ومجموعات شركات منها كورية ان الانفجار لم يسبب اي اصابات لكنه خلف أضرارا طفيفة "في معدات غير اساسية" وان عمليات الانتاج والشحن مستمرة.

وذكرت الشركة إن الجهات الأمنية شددت الامن حول المحطة بعد هجوم الاسبوع الماضي.

وفي رمضان الفائت احبطت الأجهزة الأمنية محاولة تفجير المحطة بسيارتين مفخختين الى جانب عدة هجمات قبل ذلك تؤكد الجهات الأمنية انها من قبل تنظيم القاعدة.

وتقع منشأة الغاز في محافظة شبوة التي تعاني بوجه خاص من الانفلات الأمني ويستهدف المتشددون المنشآت وقوات الامن فيها بهجمات متواترة.

وتخضع محطة التصدير التي تشحن الغاز المسال بموجب عقود طويلة الأجل مع جي دي اف سويز وتوتال وشركة الغاز الكورية لحراسة مشددة بالفعل من قبل القوات اليمنية.