الميثاق نت -

الجمعة, 13-ديسمبر-2013
الميثاق نت -
اتهم القاضي عبدالوهاب قطران- رئيس لجنة القضاء والعدل في جبهة الإنقاذ، حزب التجمع اليمني للإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) بالوقف وراء العمليات الإرهابية والاغتيالات التي طالت قادة عسكريين وضباطاً وجنوداً، مشيراً إلى أن هناك معطيات تؤكد صحة كلامه.

وقال قطران -في حوار نشرته صحيفة الوحدة،أن جامعة الإيمان التي يرأسها رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني، والخطاب الديني، الذي يتبناه حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان)،فقـاسة للإرهـاب ومنبع من منابعه.

وعبر قطران عن استغرابه من تعيين شيخ تكفيري في جامعة الإيمان لتدريس طلبة معهد القضاء.

وردا على سؤال لمن ينتمي الإرهاب في اليمن من وجهة نظرك؟، قال قطران: "إن القاعدة تستخدم وتوظف لأهواء سياسية يقف خلفها من لهم مصلحة في الوصول بالبلاد إلى هذا الوضع وهذا الانفلات الأمني الممنهج والمدروس غايته أن تصل البلاد إلى مرحلة من الانهيار، ليأتي فصيل سياسي وحزب معين لديه قادة عسكريون وأجهزة ومليشيات، وقد سيطر وجند أكثر من 173 ألف جندي في الجيش والأمن ليستولي على البلاد والسلطة برمتها، بمعنى آخر يأتي وكأنه المنقذ كما عمل السيسي في مصر، لكن بطريقة مقلوبة في اليمن، لذلك نلاحظ أن هذا التنظيم يستهدف جر البلاد إلى الفوضى الخلاقة".

وأضاف: "بصراحة هذا التنظيم هو التجمع اليمني للإصلاح، هو صاحب المصلحة وجند 173 ألفاً في الجيش والأمن عقب العام 2011م"، وتساءل: "ما مصلحتك من تجنيد 173 ألفاً عقب العام 2011م، ناهيك عن أن معظم القرارات التي صدرت لقادة عسكريين بعد الهيكلة في مصلحة هذا الحزب؟!".

وأكد أن هيكلة الجيش دمرت ما كان يسمى "قوات الحرس الجمهوري"، الأمر الذي أدى إلى أضعاف الجيش وتحويله إلى مليشيات.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-35997.htm