الميثاق نت/ المكلا: -
رأس عوض عبد الله حاتم-عضو اللجنة الدائمة.. رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل، اجتماعاً لقيادات المؤتمر بالمحافظة وقيادات الفروع والدوائر التنظيمية، وحيا رئيس الفرع التكاتف والتلاحم الذي يبديه قيادات المؤتمر وأعضاءه في كل المواقف الصعبة التي تمر بها البلاد ومحافظة حضرموت بوجه خاص.
وفي الاجتماع أستعرض رئيس فرع المؤتمر آخر المستجدات التي طرأت على مؤتمر الحوار الوطني وما يعانيه من إشكالات تمثلت في عدم إكمال بعض اللجان لمهامها، وخاصة لجنة القضية الجنوبية، ولجنة الحكم الرشيد، وبناء الدولة، والعدالة الانتقالية، بسبب تغليب المماحكات السياسية والحزبية من قبل بعض الأطراف ومحاولتها جر مؤتمر الحوار الوطني للفشل وإدخال البلاد في دائرة الفراغ لتنفيذ مشاريعها فوضوية.
وجدد رئيس فرع المؤتمر التأكيد على موقف المؤتمر الشعبي العام وقياداته بالالتزام الكامل باتفاقية الخليج وآليتها التنفيذية كمرجعية وحيدة لإدارة المرحلة الانتقالية، وأن الخروج على المرجعيات الحاكمة للحوار سيؤدي باليمن إلى مستقبل مجهول ويحرف المسارات الوطنية التي تهدف لتأسيس يمن ديمقراطي حديث تسوده المواطنة والاحتكام لدولة القانون والمؤسسات.
وتطرق حاتم إلى الأحداث الأمنية الأخيرة في محافظة حضرموت وأبرزها مقتل الشيخ سعد بن علي بن حبريش العليي، مديناً تلك الجريمة النكراء التي ستتكرر إذا لم تتم محاسبة المنفذين لعمليات القتل والاعتداء على أبناء المحافظة وكوادرها.
هذا وقد أكد الاجتماع تأييده دعوة المؤتمر الشعبي العام، المتكررة، للالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة للخروج باليمن من مأزقه والتأسيس ليمن حديث، مشيراً إلى ان أي خروج أو توظيف لمؤتمر الحوار الوطني لأجندات ومشاريع داخلية أو خارجية سيجر اليمن إلى الحروب والويلات، وجعلها ملعب لكل المشاريع الداخلية والخارجية .
وشدد الاجتماع على ضرورة الالتزام بالمهلة القانونية لمؤتمر الحوار الوطني وأن أي تمديد أو إضاعة الوقت في حوار لا نهائي لا يخدم الوطن ويجر اليمن نحو مالأت وطرق مجهولة وخطرة .
وجدد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت إدانته لجريمة اغتيال الشيخ سعد بن حمد بن حبريش العليي، ومرافقيه، والتي جرت في مداخل مدينة سيئون، مطالباً بالتحقيق الشفاف والعادل والذي يؤدي إلى كشف ومحاسبة ومحاكمة من قام بهذه الجريمة، وحرض عليها.
وأكد الاجتماع تأييده ومناصرته لمطالب أبناء حضرموت، ومطالبته بتنفيذ تلك المطالب من ايلاء الأمن لأبناء المحافظة وإشراك أبناءها في المؤسسة العسكرية والأمنية، وإعطاء حضرموت حقوقها في المناصب العليا للدولة، والسلك الدبلوماسي، وفي الشركات النفطية.
كما عبر المجتمعون عن تأييدهم لمطالب السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، المتكررة في إخراج المعسكرات من المحافظة، وايلاء أمن المحافظة لأبنائها كونهم الأقدر والأعرف للتعامل مع المحافظة وأبناءها وحفظ أمنها.
وحث الاجتماع قيادات المؤتمر وأعضاءه وكوارده وأنصاره لتنشيط العمل التنظيمي والجماهيري والتواصل مع الفروع والمديريات محافظة حضرموت.