الميثاق نت -

الخميس, 19-ديسمبر-2013
الميثاق نت -
اوضح يحيى دويد- رئيس مكوني المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني، أن فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية اجتمع، اليوم، لغرض التصويت على تقريره النهائي المُعاد من لجنة التوفيق.

وأشار دويد بأن الاعتقاد كان سائداً لدى أعضاء الفريق بأنه سيتم التصويت على التقرير مادة مادة، بحسب أحكام النظام الداخلي لمؤتمر الحوار، إلا أن الجميع فوجئ بطلب لجنة التوفيق التصويت على التقرير حزمة واحدة.. دون أن تعطي حتى فرصة لقراءته.

وقال دويد: أن ذلك الطلب من لجنة التوفيق كان غريباً قياساً بما يحدده النظام الداخلي لمؤتمر الحوار، الأمر الذي دفع بعدد كبير من أعضاء فريق المصالحة والمكونات السياسية لرفض هذا الاجراء، خاصة والتقرير شهد تباينات كثيرة خلال مراحل إعداده ويتضمن موادً وقرارات قد تؤسس لدورات صراع جديدة وأعمال انتقام وملاحقات، وسيمتد أثره سلباً إلى المستقبل.. بدلاً من أن يعالج آثار صراعات الماضي التي كانت هدف رئيسي لهذا القانون .

منوهاً إلى أنه ونتيجة للتباينات الكثيرة التي حصلت في الفريق ورفض الآلية المقترحة ثم التوافق على رفع التقرير لرئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني للبت فيه، وفصل التباينات في القضايا الخلافية، وبما يكفل عدم تضمين التقرير أي قرارات مخالفة لمرجعيات الحوار الوطني المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وعدم تضمينه أي مواد أو قرارات قد تشكل ألغام مستقبلية على طريق التسوية السياسية.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 09:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36106.htm