الميثاق نت -

الأربعاء, 01-يناير-2014
الميثاق نت/فيصل الحزمي -
دشنت امانة العاصمة اليوم الأربعاء مشروع التسمية والترميز الاحداثي ربط ( الرمز البريدي الطبيعي ) للعاصمة صنعاء.

وفي حفل التدشين أكد أمين العاصمة عبد القادر على هلال أهمية المشروع الذي كان عبارة عن فكرة تولدت وتخلقت على يد عدد من أمناء العاصمة السابقين .
وقال أن صنعاء لم تكون ولن تظل مجهولة الهوية ، وأنها تعتبر لوحة وطنية جميلة لكل اليمن ويحز في نفس كل يمنى أن لا يستدل على بيته وعلى شارعه.
موضحا أن المشروع لذي ينطلق في الميدان في أول يوم من العام الميلادي الجديد 2014م يشمل ترقيم نحو 400 ألف منزل ومنشأة حكومية وخاصة وتسمية وترقيم ما يقارب من 2000 شارع وتحديد 100 حي و1500 -1700 حارة.

لافتا إلى أن الأسماء التي ستحدد هوية الأحياء والحارات والشوارع مستخلصة من تاريخنا وتراثنا وثقافتنا ومن ثرواتنا الطبيعية و مجدنا وعروبتنا وتراثنا الإسلامي وهى أسماء لها علاقة بوجدان ابناء الشعب .
منوها إلى أن المشروع الكتروني سيمكن كل من لديه القدرة على استخدام الهاتف والكمبيوتر والرسائل القصيرة أن يستدل على العنوان .

وقال أن صنعاء كان ينقصها التعريف بهوية الحي وبهوية الحارة وعنوان البيت وبتلبية صاحب الحاجة كزائر ومستثمر ومتردد من المحافظات الأخرى وسائق التاكسي وصاحب خدمة قطاع مدني أو مياه أو كهرباء.

وأشار أمين العاصمة إلى أن التسميات الجديدة للأحياء والحارات والشوارع في العاصمة صنعاء ستعيد احياء ماضينا العريق من سبأ وحمير وحضرموت وقتبان واوسان ومعين وستبرز تراث اليمن الكبير الفكري والطبيعي وسنعرج فيه على عمق عروبتنا وقوميتنا العربية وسنعتز فيه بكوكبة من الفاتحين اليمنيين الذين كانوا حول الرسول صلى الله علية وسلم و الخلفاء الراشدين وسيشمل رموز التراث الثقافي والإنساني التي يؤكد على اننا نتطلع نحو المستقبل وبناء اليمن الجديد.

مؤكدا أن تنفيذ المشروع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن دليل على أننا لم ولن نستسلم للصعوبات مهما كانت .
لافتا إلى أن صنعاء كانت وستظل عاصمة اليمن الموحد ورمز الاستقرار والعاصمة لصنع التغيير نحو الأفضل .

داعيا الجميع إلى أن يتملكوا اللوحات التي ستعلق وفيها عنوان الحي أو الحارة أو الشارع لأنها بحاجة إلى محافظة من قبل الجميع.
مبينا انه تم مراعاة الأسماء القديمة للأحياء والحارات والشوارع التي ألفها الناس وتحمل دلالات حيث ستبقى كما هي .
وأضاف : ما من شك أن المشروع يحمل بعد اقتصادي فهو خطوة هامة في طريقنا لغرفة عمليات لإدارة مدينة صنعاء والذي ستضم المرور والمياه والكهرباء والاتصالات والخدمات والدفاع المدني والبريد والسياحة والاستثمار.

هذا وكان فريق العمل المعنى بتنفيذ المشروع والإشراف عليه قد قدم عرضا توضيحيا للمشروع ومكوناته وكيفية تنفيذه على الواقع والاستفادة منه.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36311.htm