الإثنين, 10-فبراير-2014
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
تحت شعارات حقوق الإنسان ضاعت حقوق الأوطان والإنسان معاً..حدث هذا الضياع قبل الربيع وبعد تحوله إلى خريف .. ولا تزال الرقاب تحت السكاكين.. ولاحظوا كم نزف الشعب اليمني من دماء أبنائه خلال فترة زمنية قصيرة..
♢ هي فوضى ، لكنهم أضافوا عليها " الخلاقة " ليتوارى " الخلاق" مع الأخلاق وسط اعتراف متأخر بأننا نعيش بالفعل أزمة خلقية توجب القلق إزاء المستقبل وضبابيته في استيعاب ما يجري ..وهل حقاً هذه بلد الحكمة والإيمان وهل من سبيل لإعادة صياغة القيم الوطنية الإيجابية ؟
♢ مساكين ونحن نهلل للفوضى التي قيل بأنها خلاقة فإذا هي حلاقة تحلق الهدوء بالفزع .. والسكينة بالتوتر والآدمية بتوحش شاهدناه في جريمة مستشفى العرضي وما قبله وما بعده.
♢ بهذه الفوضى ها نحن نستبدل الدولة بالمليشيات والوحدة بالتقسيم والإنسجام القبلي بالتنافر المشيخي والتعايش بالتحريض المذهبي والطائفي ، فهل مثل هذه الأمور تخدم الإنسان أو تتصل بمعطيات بناء الأوطان؟!!
♢ شياطين وأوغاد أولئك الذين جاءوا لنا بفتات معونات حققوا بها ما لم يحققه الغزو المسلح وسط غيبوبة مؤسسات دولة لم تراقب الله في الوطن أو المواطنين.
♢ استخدام سيء لمعونات مشبوهة فرضت مفاهيم معكوسة ترى الوطنية تعصباً والدين حروب مذاهب والوقاحة شجاعة أدبية والعدوانية صفة إيجابية في المحاور التلفزيوني النافخ في صراع الديكة..لا حول ولا قوة إلا بالله.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 01:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-36925.htm