الإثنين, 03-مارس-2014
الميثاق نت -    عبدالله الصعفاني -
حصحص الباطل وحضر الشر الذي لم يكن منه مفر وفقاً للمرحّبين بالقرار الأممي ..والمسهّلين بالعصا الدولية ..
♢ القرار حسب المفهوم المصاحب جاء حماية للتسوية السياسية وتأكيداً للقول الشعبي : إن من يرفض تناول الماء مظفراً يشربه “ ....” املأ الفراغ.
♢ ولن نحسن القراءة والتحليل للمشهد بعد صدور هذا القرار دون أن يتعاون الجميع لتجاوز استمرار هذا القرار بسيئاته الكثيرة ومنافعه التي لا تتجاوز منافع الخمر .
♢ لا بأس من تعدد الآراء بحيث يقول البعض بأنه تفريط مجرم بالسيادة ويقول البعض الآخر بأنه يشبه الاضطرار إلى أكل الميتة والدم ولحم الخنزير.
ويقول ثالث بأن فيه ما يحققه “ الكيّ” كآخر العلاج .. غير أن الأهم هو أن يكون الخلاف سلمياً واعياً بالذات الوطنية بعد أن مسّ البلاد وأهلها الضر..
♢ لن يتجاوز اليمنيون ما هو عصيب ابتداء بدون استدعاء كل ما يطيّب النفوس..وتفعيل إرادة التسامح والتصالح ،ورفض مخططات جر البلاد إلى المزيد من الفوضى والعنف.
♢ من أبجديات الشفافية والوضوح التأكيد على أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يضطلع بالدور الأكبر في إخراج البلاد من هذا النفق الانتقالي والإسراع بخطوات الوصول إلى برلمان غير ديناصوري.. برلمان قادر على التشريع وعلى الرقابة ،وقادر على أن يكون مظلة للفرح والغضب من أجل الوطن ،وحكومة تخدم الناس ولا تعبد الذات الشخصية أو الأحزاب أو الأفراد.
♢ من شأن إجراء انتخابات تنافسية على رئاسة اليمن أن تقدم لنا الرئيس هادي أو غيره بعمق وإيجابية أكبر وإرادة سياسية نؤكد بها أننا بالفعل نجحنا ونحن نتحاور ..ونجحنا ونحن ننتقل إلى المستقبل.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 05:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37227.htm