الأربعاء, 05-مارس-2014
الميثاق نت: -
أكدت مصادر ديبلوماسية مطلعة، أن قرار السعودية والامارات والبحرين سحب سفرائهم من الدوحة جاء بعد نفاد صبر الدول الثلاثة تجاه السياسة القطرية.
وقالت المصادر: إن هذا الإجراء جاء بعد محاولات كثيرة من جانب الدول الثلاث خاصة السعودية لحمل السياسة القطرية علي التعقل والتراجع، ورجح أن تشهد الفترة القليلة القادمة أحد سيناريوهين، إما أن يصبح هذا الإجراء بمثابة العلاج الناجع للوضع الراهن وأن يسهم في رأب الصدع، ومن ثم دفع قطر إلي تعديل مواقفها، وإما أن تمضي الدوحة في عنادها وتصر علي سياستها التي دفعت دول رئيسية بمجلس التعاون، ودولة عربية لها ثقلها مثل مصر، إلى اتخاذ إجراءات بسحب سفرائها منها.
وتابع المصدر قوله: إن هذا الإجراء جاء أيضا بعد تعثر مذكرة الرياض التي تدخلت المملكة من خلالها لاحتواء الخلافات بينها وبين مصر، لكن قطر لم تلتزم بها، إلي جانب خطبة القرضاوي ضد الإمارات، فيما لم يستبعد تناول قناة الجزيرة لأحداث البحرين التي وقعت مؤخرا.
واعتبر المصدر، في تصريحاته أن الإجراء سيكون له مردود وانعكاسات طبيعية ليس علي القمة العربية المقبلة "المقرر أن تعقد بالكويت" فحسب، وإنما مصير مجلس التعاون الخليجي، وهل ستسمح السعودية بانهياره أم تحول دون ذلك؟.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37262.htm