الجمعة, 07-مارس-2014
الميثاق نت: -
< استقبل الشارع اليمني قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر بارتياح كبير.. واصفين إياها بالقرارات الشجاعة، والتي من شأنها ان تعزز الأمن والاستقرار في دول المنطقة وتقضي على المؤامرات‮ ‬التي‮ ‬تحاك‮ ‬ضد‮ ‬أمتنا‮..‬
وثمن اليمنيون هذه القرارات الحكيمة التي أكد فيها قادة الدول الثلاث حرصهم على أمن واستقرار دول المنطقة.. وعبروا من خلالها عن استشعارهم للمسؤولية الدينية والقومية تجاه ما يعانيه أبناء الأمة العربية من صراعات دامية وتدمير لكل مقوماتها بسبب استمرار الدوحة في دعم‮ ‬جماعات‮ ‬متطرفة‮ ‬تقوم‮ ‬بأعمال‮ ‬العنف‮ ‬والفوضى، إضافة‮ ‬إلى‮ ‬تمادي‮ ‬جماعة‮ ‬الإخوان‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬التنظيمات‮ ‬الإرهابية‮ ‬في‮ ‬جر‮ ‬الأمة‮ ‬إلى‮ ‬صراعات‮ ‬عنيفة‮ ‬انهكتها‮ ‬واضعفتها‮..‬
وأكدوا‮ ‬أن‮ ‬قرار‮ ‬السعودية‮ ‬والامارات‮ ‬والبحرين،‮ ‬سيجبر‮ ‬دولة‮ ‬قطر‮ ‬على‮ ‬وقف‮ ‬دعم‮ ‬وتمويل‮ ‬القوى‮ ‬الظلامية‮ ‬لاشعال‮ ‬الحرائق‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮..‬
مشيرين إلى ان بلادنا عانت منذ سنوات من تدخلات قطر وتورطها في اشعال نيران الصراعات الدامية من خلال المساندة الإعلامية والمالية والدبلوماسية ابتداءً من دعم حركة الحوثيين وأخيراً دعم جماعة الاخوان الإرهابيين.
هذا وحذر مراقبون سياسيون من اقدام قطر على دعم جماعة الأخوان لفتح جبهة مواجهة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، للرد على مثل هذه القرارات.. مرجحين حدوث مثل هذه المغامرة في ظل استمرار شن قيادات »الاخوان في اليمن« ومنذ بداية أزمة 2011م لحملات تحريض‮ ‬واستعداء‮ ‬ضد‮ ‬المملكة‮ ‬العربية‮ ‬السعودية‮..‬
مشيرين إلى تلك الاتهامات التي توجهها وسائل إعلام الاخوان للسعودية بنهب النفط في اليمن ومنع الشركات من التنقيب في محافظة الجوف اليمنية، ولعل آخر تلك الاتهامات التي وجهها القيادي في الاخوان عبدالرحمن بافضل للسعودية بزعمه انها دفعت 7 مليارات للرئيس السابق كرشوة‮ ‬لترسيم‮ ‬الحدود‮ ‬بين‮ ‬البلدين،‮ ‬في‮ ‬تحريض‮ ‬وتجييش‮ ‬واضح‮ ‬ضد‮ ‬المملكة‮ ‬العربية‮ ‬السعودية‮..‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37297.htm