الإثنين, 10-مارس-2014
الميثاق نت -  كتب/ عبدالولي المذابي -
كشف فيلم وثائقي قصير بثه ناشطون على «اليوتيوب» أبعاد وتفاصيل المؤامرة القطرية لإثارة الفوضى في دول الخليج وخصوصاً السعودية والإمارات والبحرين، وأظهر الفيلم الدور الذي تقوم به أكاديمية التغيير في قطر بالتعاون مع مركز مشابه في صربيا لتدريب ناشطين من دول خليجية على كيفية تهييج الشارع وإثارة الكراهية ضد الأسر الحاكمة الخليجية، وكبقية استخدام البسطاء للقيام بهذا الدور وبقاء الناشطين بعيداً عن بؤرة الأضواء.
ويقول أحد المدربين في هذا المجال: إن لكل ثورة مشعل مثل البوعزيزي في تونس وخالد سعيد في مصر وعلى أن الناشطين القيام بتهيئة أشخاص للقيام بإشعال الثورة ومن ثم تسليط الأضواء عليهم بصورة مكثفة وتقديمهم كمطالبين بحقوق إنسانية وثائرين ضد الظلم..
ويقول مدرب آخر: إن على الناشطين أن يتناولوا في كل يوم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في دولتهم ويفضحونه أمام الرأي العام حتى يصلوا الى رأس النظام في بلدهم ويثيرون الشارع ضده من خلال معلومات منظمة.
وكشف الفيلم عن وجود إدارة صهيونية في اسرائيل تتولى فرز واختيار الناشطين المناسبين للقيام بهذه المهمة، كما يؤكد أعضاء الفريق الاسرائيلي ذلك بالصوت والصورة من داخل المركز.
ويقول مدرب بحريني: في البحرين لن تنجح بدون تعاون السنة مشدداً على ضرورة إقناعهم بصورة غير مباشرة للقيام بهذا الدور دون أن يشعروا.
وقال ناشطون: إنهم تلقوا تدريباً في صربيا ثم عادوا الى مصر ومنهم أعضاء حركة 6 ابريل ويتضح من أحاديثهم في الفيلم أنهم تعرضوا لعملية غسيل دماغ وأن كل ما يقومون به من أجل تغيير الأوضاع في بلادهم وتحسين مستوى معيشة المواطن.
وقد أثار بث الفيلم أصداء واسعة يرى البعض أنها كانت السبب لقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة ونشوب أزمة خليجية حادة لاتزال في تصاعد مستمر حيث أعلنت السعودية جماعة الاخوان والنصرة وغيرها جماعات ارهابية لتلقيها دعماً مباشراً من قطر لتنفيذ مخططات صهيونية تستهدف إثارة الفوضى والخراب في الدول الخليجية تحت مسمى «التغيير».
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 04:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-37358.htm