الميثاق نت -   أكّد الأستاذ عبده الجندي- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام- أن الوحدة اليمنية القائمة على الديمقراطية مثّلت أهم المنجزات العملاقة للثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر" الخالدة خلود التاريخ والجغرافيا.وشدّد الجندي في مقاله الأسبوعي على أنه لا يمكن لأيٍّ كان أن يستكثر علينا أن تكون ذكرى الوحدة يوماً وطنياً محفوراً في ذاكرة الشعب اليمني يحظى باتفاق

الأربعاء, 21-مايو-2014
الميثاق نت: -
أكّد الأستاذ عبده الجندي- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام- أن الوحدة اليمنية القائمة على الديمقراطية مثّلت أهم المنجزات العملاقة للثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر" الخالدة خلود التاريخ والجغرافيا.

وشدّد الجندي في مقاله الأسبوعي على أنه لا يمكن لأيٍّ كان أن يستكثر علينا أن تكون ذكرى الوحدة يوماً وطنياً محفوراً في ذاكرة الشعب اليمني يحظى باتفاق الآباء والأجداد والأبناء والأحفاد وجيلاً بعد جيل بغض النظر عما أحدثته التجربة والممارسة من السلبيات الناتجة عن‮ ‬الصراع‮ ‬على‮ ‬السلطة‮ ‬والثروة‮.‬

وقال الجندي: "لا يمكن لأي رئيس جديد يؤمن بالتغيير والتطور وبناء اليمن الحضاري الجديد إلا أن يكون وحدوياً وديمقراطياً ينظر لما بعد الوحدة اليمنية من وحدة عربية وقومية، لأن الانفصال دعوة رجعية تعيد عجلة التاريخ إلى الخلف، وذلك ما لا يمكن للمشير عبدربه منصور هادي‮ ‬رفيق‮ ‬الرئيس‮ ‬السابق‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬ووزير‮ ‬دفاعه‮ ‬في‮ ‬حرب‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الوحدة‮ ‬ونائبه‮ ‬في‮ ‬الدولة‮ ‬وفي‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬أن‮ ‬يقبل‮ ‬به‮ ‬تحت‮ ‬أي‮ ‬ظرف‮ ‬من‮ ‬الظروف‮ ‬ولأي‮ ‬سبب‮ ‬من‮ ‬الأسباب‮".‬

ورأى الجندي أن رئيس الجمهورية لم يكن على استعداد للقبول بالحلول غير الوحدوية التي تفصّل الفيدرالية على مقاس الشطرين والإقليمين لأنها أقرب الطرق إلى العودة إلى ما قبل الوحدة والديمقراطية، فجاء حرصه على الأخذ بخيار الأقاليم الستة التي تقسم الجمهورية اليمنية إلى‮ ‬أربعة‮ ‬أقاليم‮ ‬في‮ ‬الشمال‮ ‬وإقليمين‮ ‬في‮ ‬الجنوب،‮ ‬لأنه‮ ‬ينظر‮ ‬للفيدرالية‮ ‬واللامركزية‮ ‬من‮ ‬زاوية‮ ‬وحدوية‮ ‬وديمقراطية‮ ‬تكشف‮ ‬قناعاته‮ ‬المبدئية‮ ‬الثاقبة‮.‬

وقال الجندي: إن الشعب اليمني يعتبر الذكرى الـ 24 للجمهورية اليمنية يوماً وطنياً يستوعب ما قبله من المناسبات والأيام، وما حققه من المفاخر والانتصارات في مسيرته النضالية الطويلة والاحتفال بها بعد حرب طاحنة بين الأمل والابتسامة لأبناء الشعب اليمني وهو يحشد ما لديه من الطاقات والإمكانات المادية والمعنوية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الهادفة إلى وضع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة موضع التطبيق قولاً وفعلاً وليس مجرد كلام للمزايدة والمكايدة والاستهلاك.



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-38628.htm