الميثاق نت - الاشتراكي يشن هجوما عنيفا على الاصلاح ويصف رئيسه بمتعهد حروب- الميثاق نت

الخميس, 17-يوليو-2014
الميثاق نت- متابعات -
شن الحزب الاشتراكي اليمني هجوما عنيفا على شريكه في تكتل اللقاء المشترك حزب التجمع اليمني للإصلاح( الاخوان المسلمين في اليمن)، واصفا ادعاءات حزب الاصلاح وتحميل الاخرين هزيمته في معركته الخاسرة مع الحوثيين بأنه" عويل فحسب"، وانه تحشيد لكرًة جديدة في الحرب.

وقال المحرر لـ"الاشتراكي نت" الناطق بلسان الحزب الاشتراكي اليمني: لا أتعس من عويل المنهزم العائد من معركة خاسرة مذمومة حين يظهر على هيئة مقالة انفعالية ظنية تغامر في قراءة ما حدث وتلقي باللائمة في خيبة صاحبها على قوى ترفض فكرة الحروب الداخلية في الأساس" .

واضاف" هذا العويل الذي يريد أصحابه إلباسه ثوب السياسة وتفسير الأحداث الكبيرة من منظوره بقدر ما هو تفسير سطحي واتهامي فهو أيضاً تحشيد لكرًة جديدة في الحرب التي يدعو إليها فريق محترف في فنون الاسترزاق والإثراء من الحروب الداخلية" - في اشارة الى مقالة لرئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، نشرته اعلام الحزب وهاجم فيه الحزب الاشتراكي اليمني واعتبر بانه لا يرى من حوله من مخاطر تحدق بالوطن.

واتهم المحرر السياسي للاشتراكي ما اسمها بالقوى التقليدية في حزب الاصلاح بالتحشيد لحرب جديدة ودق طبول الحرب، وقال" كان من ضمن جهود هذا الفريق المحترف في دق طبول الحرب والانغماس في دماء ضحاياها وهو يكرس منابره الإعلامية لهذه المهمة القذرة أن أشاد صلة مختلقة لقوى اليسار بتلك الحرب المؤلمة التي تكاد تضع أوزارها في عمران ورسم صورة وهمية للاشتراكي في دور المتشفي بشركائه السياسيين".

وأشار الى ان هؤلاء المنكودين يعلمون أن الحزب الاشتراكي اليمني الذي يعرضون به ويصبون عليه جام غضبهم ظل يدعو طيلة أسابيع الحرب إلى لقاءات وطنية لتدارس وقفها واتخاذ موقف حازم بشأنها في الوقت الذي كانت منابرهم تذكي الحرب وتبرر لها من منطلقات غير وطنية.. مؤكدا ان موقف الاشتراكي مشهود وثابت حيال الحروب الداخلية التي يرفضها مبدئيا وعلى نحو مطلق وانه لا يميز الحروب الاهلية بين حروب خيرة مقدسة وأخرى شريرة محرمة كما هو دأب الذين يشنعون بموقفه اليوم.

ولفت الى ان متعهدو الحروب الاهلية يستنسخون فكرة "من ليس معي فهو ضدي" في رؤيتهم للمشهد المحلي المحترب فتغدو القوى التي لا تشاركهم حروبهم العابثة في خانة الأعداء أو المتربصين والمتشفين في أحسن الأحوال.. مؤكدا انه ضمن هذا المنطق المائل، يريدون أن يزحزحوا حزبنا عن موقفه المبدئي، غير المعروض للمساومة، بشأن رفضه للحروب الداخلية مهما كانت مبرراتها. وقال" ولو أنه كان أومأ إيماءة استحسان فقط لحروبهم المدمرة والجاهلية لكانت ترانيم المديح هي ما ينهال عليه الآن بدلاً من حملات القدح والتشنيع".

وفيما دعا الحزب الاشتراكي القوى المحتربة الى ان تمثل لمسؤولياتها وتقويم حساباتها وأدوارها بروية أجدى وأعلى شأناً من الانتحاب المصحوب بكل ذاك القدر من الهذيان، اعتبر كافة أطراف الحروب المشتعلة في محافظتي الجوف وعمران ودونهما من محافظات أخرى،اطراف آثمة بحق الوطن وأمنه، لأنها بالمقياس الوطني والمدني تحارب تحت رايات عصبوية وتوغل في هدم مبدأ المواطنة لتشيد حجماً جديداً للوطن مقاسه المذهب أو الجماعة أو القبيلة.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39492.htm