الميثاق نت - احيا القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بالدائرة (195) مدينة ذمار، امسية تنظيمية شاركت فيها قيادات منظمات المجتمع المدني وقيادات المرأة في مرافق العمل والقيادات الوسطية والقاعدية للمؤتمر

السبت, 19-يوليو-2014
الميثاق نت- ذمار -
احيا القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بالدائرة (195) مدينة ذمار، امسية تنظيمية شاركت فيها قيادات منظمات المجتمع المدني وقيادات المرأة في مرافق العمل والقيادات الوسطية والقاعدية للمؤتمر بمدينة ذمار.



وخلال الامسية اكد وكيل محافظة ذمار عبده علي سيلان، على الدور الذي لعبته المرأة المؤتمرية في مختلف مراحل العمل السياسي واسهاماتها الفاعلة في تعزيز جهود التنمية في الوطن وتعزيز مسار العملية الديمقراطية وتبني قضايا المرأة والدفع بها لنيل حقوقها ومشاركة اخيها الرجل.
ولفت سيلان الى ما تضطلع به المرأة من دور هام في تعزيز جهود التنمية انطلاقاً من دورها الريادي في تحقيق جهود التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار انطلاقاً من دورها في المجتمع.

وأشار الى النجاحات التي حققتها المرأة في اليمن والذي كان للمؤتمر الشعبي العام الدور الرئيسي في دعمها والدفع بها وصولا لتقلدها العديد من المناصب القيادية في مختلف مواقع العمل والإنتاج.

وكانت رئيس القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة ايمان يحيى النشيري، القت كلمة نقلت في مستهلها تهاني وتبريكات قيادة المؤتمر الشعبي العام بمناسبة خواتم شهر رمضان المبارك وانعقاد هذه الامسية التي تعتبر ختام لسلسلة من الامسيات الرمضانية في مختلف دوائر محافظة ذمار.

وأشارت الى ان هذه الامسية تزامنت في ذكرى هامة وحدث مفصلي بارز في التاريخ السياسي لليمن الحديث والمتمثل في ذكرى انتخاب فخامة الزعيم علي عبدالله صالح رئيساً لليمن في 17 يوليو 1978م، من قبل مجلس الشعب آنذاك، والذي مثل فاتحة خير لليمن وبداية الطريق للتنمية والاستقرار وصولاً لتحقيق الوحدة المباركة وتحقيق التنمية والديمقراطية وحرية الصحافة وحقوق الانسان ومنح المرأة حقوقها والدفع بها لممارسة دورها الى جانب شقيقها الرجل.

واستعرضت النشيري الاوضاع السياسية التي يمر بها الوطن والتحديات الكبيرة التي تقف امام استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وما آلت اليه اليمن في السنوات الاخيرة من تردي للأوضاع الاقتصادية والأمنية وآثار ذلك على المواطنين.

ولفتت الى الدور الريادي للمؤتمر الشعبي العام في الدفع بالعملية الانتقالية وتقديمه للكثير من التنازلات من اجل أمن واستقر الوطن والحفاظ على وحدته.
واستعرضت دور الزعيم على عبدالله صالح في تجنيب الوطن الدمار من خلال حرصه على الدفع بالمبادرة الخليجية وتوقيعها حرصاً على الحفاظ على الانجازات التي تحققت للوطن وإسقاط كل المؤامرات الهادفة لتدمير كل ما تحقق للوطن من انجازات في مختلف القطاعات.

وألقيت خلال الامسية عدد من الكلمات تطرقت في مجملها الى الاوضاع التي يمر بها الوطن خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الامنية والاقتصادية والسياسية ومحاولة بعض القوى جر الوطن نحو صراعات طائفية وجهوية وتفتيت النسيج الاجتماعي.

واستعرضت الكلمات هموم المواطنين جراء غياب الخدمات خصوصاً المياه والكهرباء والمشتقات النفطية وارتفاع الأسعار وغياب الأمن.

ودعت المشاركات في الأمسية الحكومة إلى سرعة تلبية هموم وتطلعات المواطنين وتوفير ابسط متطلبات العيش الكريم وتقديم برامج قادرة على تعزيز جهود التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والتصدي لمشاريع التطرف والإرهاب الهادفة إلى الاضرار بالمصالح العليا للوطن تحت مسميات مختلفة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-39510.htm