الميثاق نت -

الإثنين, 15-سبتمبر-2014
الميثاق نت/نبيل عبدالرب -
حذر إعلاميون من تحول الصراع السياسي الجاري إلى صدام عسكري لن ينحصر في الخصماء مدينين ظهور نبرات طائفية تحريضية في وسائل إعلام تطول طيف واسعاً من الفئات بينها الإعلاميون أنفسهم.

وقال النقيب الأسبق للصحفيين عبدالباري طاهر:"إننا أمام تهديد ليس للصحفيين فقط بل وللكيان اليمني عموماً".وأضاف إن الحرب لو اندلعت في اليمن فستكون أكثر كارثية مما يحدث في العراق وسوريا بسبب انتشار السلاح بين اليمنيين ووجود مليشيات تابعة للأحزاب إلى جانب انقسام الجيش ما سيؤدي إلى "حرب الجميع ضد الجميع" حسب طاهر.

وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اليوم بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين "إعلاميون من أجل الحياة" دعا طاهر النقابة إلى تشكيل خلية لرصد الانتهاكات ضد الصحفيين وطالب الإعلاميين بالوقوف ضد دعاة الحرب سواءً في الأحزاب أو القبائل أو المناهج التعليمية أو المساجد واستشعار المسؤولية الوطنية. وفقاً لنقيب الصحفيين الأسبق.

من ناحيته استغرب أمين النقابة مروان دماج تحريض صحفيين ضد زملائهم ماقد يسفر عن القتل في إطار الصراع القائم.

وقال إن وسائل إعلام تؤدي دوراً سلبياً بأجندات خارجية ومنحى طائفي، منوهاً إلى أن النقابة قد تلجأ لتسمية وسائل الإعلام المحرضة.

وتابع بأن أطراف الأزمة نقلت الصراع من المستوى السياسي إلى المستوى الاجتماعي.
وقال مراسل قناة العربية حمود منصر إن ما يميز الدور السلبي للإعلام في المرحلة الراهنة أخذه نبرات طائفية خلت منها الصراعات السابقة بما فيها حرب صيف 94م.

وقال إن حكومة الوفاق وما وصفها بأحزاب مابعد 2011 أدخلوا الشعب في ذله ويتعاطون مع الأزمة وكأنها في أمريكا اللاتينية. حد منصر.

وكانت وسائل إعلامية تضمنت في الآونة الأخيرة تحريضاً ضد صحفيين من مختلف الأطراف على خلفية صدامات مسلحة محدودة بين السلطة ومؤيديها من الأحزاب وجماعة الحوثيين.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40312.htm