الميثاق نت - بعث الدكتور احمد عبيد بن دغر الامين العام المساعد للمؤتمر وزير الاتصالات برقية عزاء الى   الاخ ريدان  محمد عبدالملك المتوكل وكريماته الفاضلات  والى كافة  ال المتوكل  في استشهاد  والدهم  الدكتور  محمد عبدالملك المتوكل الشخصية الوطنية البارزة والسياسي الحكيم الذي اغتالته يد الغدر والارهاب.<br />
معتبرا رحيله  بالفاجعة المؤلمة،

الإثنين, 03-نوفمبر-2014
الميثاق نت -
بعث الدكتور احمد عبيد بن دغر الامين العام المساعد للمؤتمر وزير الاتصالات برقية عزاء الى الاخ ريدان محمد عبدالملك المتوكل وكريماته الفاضلات والى كافة ال المتوكل في استشهاد والدهم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الشخصية الوطنية البارزة والسياسي الحكيم الذي اغتالته يد الغدر والارهاب.
معتبرا رحيله بالفاجعة المؤلمة، وان ما تعرض له الشهيد تعد جريمة نكراء مست كل يمني ويمنية، كونها أودت بحياة علم عظيم من أعلام الوطن، وخيرة رجاله الأوفياء، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال، وجديرة بالفخر والاعتزاز، ضرب خلالها أروع الأمثلة في تحمل مسئولياته الوطنية تجاه المجتمع، مخلداً ذكراه العطرة في أبهى صفحات التاريخ، كواحد من أنجب رجالات اليمن، ومن أعظمهم وفاءً وإخلاصاً للوطن، والوحدة، والديموقراطية، وأصدقهم موقفاً، وأشدهم تمسكاً بالمبادئ والقيم السامية، التي عاش بها، ومن أجلها، باذلاً في سبيل الحق كل ما حباه الله من علم وحكمة ومقدرة.

وأشار بن دغر الى ان الشهيد المتوكل ، كان من أوائل الطليعة المثقفة التي حملت على عاتقها مسئولية بناء اليمن الجديد، دافع عن الديموقراطية، والحرية، والمساواة، وحقوق الانسان، وناهض كل أشكال التمييز بين أبناء المجتمع، وآمن بالوحدة، وأخلص لها، وكرس إمكاناته العلمية والأكاديمية، لإعلاء قيمها ومفاهيمها، فكان ناصحاً أمينا للحكام، ومعلماً مرشداً للمحكومين. أيد فكرة التعددية السياسية كحق من حقوق المواطنة. وسبيلاً للتعبير ، وحرية الرأي. ودفع حياته ثمناً لها.
والى نص برقية العزاء:

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز ريدان محمد عبدالملك المتوكل وكريماته الفاضلات:
الاخوة كافة آل المتوكل الكرام
بقلب مكلوم بالأسى، وعقل مأخوذ بالصدمة، ووجدان طافح بالحزن، ونفس مؤمنة بقضاء الله وقدرة، تلقيت نبأ الفاجعة المؤلمة، والجريمة النكراء، التي مست كل يمني ويمنية، وأودت بحياة علم عظيم من أعلام الوطن وخيرة رجاله الأوفياء، والدكم الشهيد الدكتور المفكر محمد عبدالملك المتوكل، الذي طالته يد الغدر والإرهاب والخيانة، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال، وجديرة بالفخر والاعتزاز، ضرب خلالها أروع الأمثلة في تحمل مسئولياته الوطنية تجاه المجتمع، مخلداً ذكراه العطرة في أبهى صفحات التاريخ، كواحد من أنجب رجالات اليمن، ومن أعظمهم وفاءً وإخلاصاً للوطن، والوحدة، والديموقراطية، وأصدقهم موقفاً، وأشدهم تمسكاً بالمبادئ والقيم السامية، التي عاش بها، ومن أجلها، باذلاً في سبيل الحق كل ما حباه الله من علم وحكمة ومقدرة.
.
لقد كانت حياة شهيدنا الدكتور المتوكل على مدى خمسة عقود شاقة ومشرقة، من أوائل الطليعة المثقفة التي حملت على عاتقها مسئولية بناء اليمن الجديد، دافع عن الديموقراطية، والحرية، والمساواة، وحقوق الانسان، وناهض كل أشكال التمييز بين أبناء المجتمع، وآمن بالوحدة، وأخلص لها، وكرس إمكاناته العلمية والأكاديمية، لإعلاء قيمها ومفاهيمها، فكان ناصحاً أمينا للحكام، ومعلماً مرشداً للمحكومين. أيد فكرة التعددية السياسية كحق من حقوق المواطنة. وسبيلاً للتعبير ، وحرية الرأي. ودفع حياته ثمناً لها.
اغتيل الدكتور المتوكل في مرحلة وطنية صعبة كان اليمن فيها ولا زال أحوج اليه والى أمثاله من السياسيين الحكماء الذين نفتقدهم، ويكفيه من العزاء والمواساة أنه ترك عشرات الآلاف من الاعلاميين، والسياسيين، والحقوقيين، الذين نهلوآ على يديه معنى الوطنية، وحب الوطن، وهو ما يجعلنا في هذه اللحظات المريرة نقف عاجزين عن الوفاء بحقه من الرثاء والتقدير، ذلك أن رحيله سيمثل بحق خسارة فادحة لكل الوطن، لا يجوز ولا ينبغي أن تمر الجريمة دون عقاب وملاحقة للمجرمين حتى ينالوا جزاءهم العادل.
وإنني إذ أعزي نفسي وإياكم وكافة أبناء اليمن بهذا المصاب الأليم، لأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بفيض رحمته وغفرانه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهمكم وكل محبيه الصبر والمن والسلوان، وأن يشملكم تعالى ببشراه الماثلة في قوله الكريم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
دكتور/ أحمد عبيد بن دغر
نائب رئيس الوزراء
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 01:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-40848.htm