الميثاق نت -

الأربعاء, 03-ديسمبر-2014
الميثاق نت -
هنأ عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة المهندس جمال الخولاني قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بالأمانة، وقيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ونوابه وأعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة بالعيد الـ47 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر.

وفي كلمته في اللقاء الموسع لقيادات فروع المؤتمر بمديريات ودوائر أمانة العاصمة الذي انعقد مساء اليوم بمعهد الميثاق رحب الخولاني بالأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا مهنئاً بأسمه وباسم قيادات المؤتمر بالأمانة الزوكا بانتخابه أميناً عاماً للمؤتمر، مؤكداً أن قيادات وقواعد المؤتمر في العاصمة ستكون سنداً وعوناً له في أداء مهامه.

وقال الخولاني: إن انتخاب الزوكا لمنصب الأمين العام للمؤتمر كان بمثابة اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب، فقد كان الدينامو المحرك للمؤتمر خلال الفترة الماضية .

وعبر الخولاني عن شكره وتقديره لمواقف قيادات المؤتمر بالعاصمة الذين وصفهم بالرجال الأوفياء ، وقال :لقد أثبتم في كل المراحل أنكم الرجال الأوفياء وأن كل ما قيل عن المؤتمر أنه حزب دولة لم يكن سوى محض كذب.
وأضاف: فقد أثبت المؤتمر أنه حزب قوي متماسك وكانت الفعالية التي شهدها ميدان التحرير مطلع نوفمبر الماضي خير دليل على ذلك وتأكيداً جديداً أنكم الأقوياء وأنكم الصادقين وأنكم المتفاعلين .

وتابع الخولاني: لقد أثبت المؤتمر أنه الحزب السياسي المنتظم، وأنه حزب يمني المنشأ والاستمرارية وأنه حزب مدني وإذا احتاجه البلد فسيكون في مقدمة الصفوف لخدمة اليمن .

وتحدث رئيس فرع المؤتمر بالعاصمة عن القرارات التي اتخذتها الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية في 8 نوفمبر الماضي وقال: إنها كانت تاريخية لتصحيح مسار المؤتمر ولإصلاح الإعوجاج والثغرات، مشيراً إلى أن العمل التنظيمي للمؤتمر خلال السنوات الثلاث الماضية شهد تراجعاً كبيراً، حيث كانت الأمانة العامة مجمدة ولم تعقد اجتماعاً واحداً برئاسة الأمين العام لذلك جاءت قرارات اللجنة الدائمة الرئيسية كضرورة لابد منها، لتجاوز ذلك الخلل.

وأكد الخولاني أن قرار مجلس الأمن الذي استهدف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام واثنين من أنصار الله كان قراراً ظالماً لايستند إلى أي أدلة حقيقية، مشيراً إلى أن القوى التي سعت لاستصدار ذلك القرار ظلت تُحمل الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح كل مظاهر الفشل، مؤكداً رفض المؤتمريين وكافة أبناء الشعب اليمني لذلك القرار .

وأشار الخولاني إلى أن المؤتمر أقصي من الحكومة واستبعد تماماً باستثناء تعيين ثلاثة أشخاص مؤتمريين لم يتم التشاور مع المؤتمر بشأنهم وهو ما دعا اللجنة الدائمة إلى اتخاذ قرار بعدم مشاركة المؤتمر حيث اعتذر الأستاذ أحمد الكحلاني تنفيذاً لقرار المؤتمر.

ولفت الخولاني إلى أن المؤتمر الشعبي العام رحب بالتقارب الأخير بين الأخوة في الإصلاح وأنصار الله لأن المؤتمر يسعى لحقن الدماء ويحب السلام ويرحب بأي خطوة من شأنها تحقيق ذلك .

وأكد الخولاني في ختام كلمته أن المؤتمر سيظل قوياً ومتماسكاً وسيظل التنظيم المعتدل الوسطي الذي يعمل لمصلحة الوطن .

وقال: نحن من الشعب، وإلى الشعب، ونحب الشعب، والوطن، ونقدمهما حتى على المؤتمر ،داعيا قيادات المؤتمر في الهيئات التنفيذية في العاصمة الى مواصلة جهودهم في خدمة مصالح الناس وحل مشاكلهم حتى ولو كان المؤتمر خارج الحكومة .

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 12:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-41275.htm