الميثاق نت- فاروق ثابت: -
إهمال أبيها ووحشية الخالة أقعداها غرفة العناية المركزة.. غادة ذات الربيع الثامن ليس لها ذنب سوى أنها وردة بريئة وقعت بين أيادي من ليس لديهم رحمة ولا شفقة.. جسد غادة الصغير لم يحتمل التعذيب الوحشي من قبل زوجة أبيها لتستبدل فرحة الطفولة بصمت الإغماء وفي حالة صحية حرجة تنتظر مصيرها المجهول في «إنعاش» مستشفى الثورة العام بصنعاء..
المدرسة الديمقراطية – الأمانة العامة لبرلمان الأطفال أدانت ما تعرضت له طفلة الـ«8» غادة واستنكرته بشدة.. متوعدة بتبني القضية كسابقاتها من قضايا العنف ضد الأطفال..
وأشارت إلى أنها ستناقشها رسمياً مع وزارة الداخلية والجهات المعنية وجاء في بيان حصلت «الميثاق نت» على نسخة منه:«وكون اليمن تمر بمرحلة الانتخابات الرئاسية والمحلية، فقد لا يسمع صوت الأطفال في هذا الوقت لذلك نطالب جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمحلية بجعل حماية الأطفال ضمن برامجهم الانتخابية قولاً وفعلاً»..